"تعليم مكة" يستقبل 25 ألف طالب وطالبة مستجدين في 600 مدرسة

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل تعليم مكة المكرمة صباح اليوم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة مستجدين بالمرحلة الابتدائية في 600 مدرسة ابتدائية بفعاليات شيقة ترفيهية وبرامج تربوية مثيرة. وشارك مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة "محمد بن مهدي الحارثي" أبناءه الطلاب هذه الفعاليات والبرامج التي انطلقت اليوم في الأسبوع التمهيدي بإدارة مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب، وشاطرهم فرحتهم باليوم الدراسي الأول في مسيرتهم التعليمية؛ حيث دشن انطلاق الفعاليات التي تستهدف أكثر من 25 ألف طالب وطالبة في 600 مدرسة ابتدائية. وأكد "الحارثي" خلال كلمة ألقاها على أن استقبال الطلاب المستجدين بالصف الأول تنفذه جميع المدارس الابتدائية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم للبداية الجادة للعام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن الانطلاقة الصحيحة والسليمة تتطلب بدايات صحيحة أيضاً، منوهاً بضرورة انطلاق بداية جادة بكافة المراحل الدراسية، مضيفاً أنه من هنا تأتي أهمية البرنامج الذي يهدف إلى مساعدة الطفل على الانتقال من محيط الأسرة الذي ألفه إلى محيط المدرسة الأكثر رحابة وسعة، وذلك وفق برنامج تربوي تدريجي مشوق ومحبب للنفس.   وأشار "الحارثي" إلى أن الإدارة أعدت عدتها منذ وقتٍ مبكرٍ وجهزت لفعاليات وبرامج تربوية وترفيهية متنوعة لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي بشكل مشوقٍ وجذاب، مقدماً شكره للجهود التي بذلتها إدارات المدارس في مكة المكرمة من أجل العمل على إنجاح الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه التي تعود على طلابنا وطالباتنا بالفائدة، وتحقق لهم سرعة الاندماج مع المرحلة الجديدة في حياتهم. من جهته قال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة "إبراهيم بن سعيد الثبيتي": إن 600 مدرسة أعدت فعاليات وبرامج تربوية وترفيهية متنوعة تستهدف أكثر من 25 ألف طالب وطالبة بالصف الأول الابتدائي، وتتمثل هذه البرامج والفعاليات في إعداد ملصقات ومطويات ترحيبية للطلاب المستجدين وأولياء أمورهم وتوزيع الحلوى والعصائر على الطلاب وإعداد بطاقات تحمل اسم الطالب المستجد، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الألعاب الجماعية والفقرات الخطابية والترفيهية والإرشادية. وأضاف "الثبيتي": يأتي برنامج "الأسبوع التمهيدي" الإرشادي لمساعدة المستجدين في الصف الأول الابتدائي للبنين والبنات في تكوين الاتجاه الإيجابي لمدارسهم، وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والسلوكي والأسري والتربوي والاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الكلي لهم.

مشاركة :