لم يكن في حسبان طلبة جامعة الكويت أن يمر اليوم الأول لعملية استكمال الجداول الدراسية (باي فورس) بكل سهولة وسلاسة، حيث أكدت عمادة القبول والتسجيل الأسبوع الماضي ضرورة حجز مواعيد للتسجيل في الـ "باي فورس"، كما لم يكن في معتقد الطلبة أن تكرار السيناريو سيكون بطل التسجيل لـ "باي فورس" هذا العام، حيث اكتظت مقار التسجيل في كليات التربية والهندسة والبترول والعلوم في جامعة الكويت بالطلبة الذي عبروا عن استيائهم من عدم توافر شعب دراسية للتسجيل بها، كما أن اعتبروا أن المعاملة التي لاقوها من موظفي التسجيل لا تليق بهم. وتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العديد من الأمور التي حدثت في اليوم الأول في الـ "باي فورس"، أكدوا من خلالها أن حضورهم إلى مقر التسجيل لا يكون في الأهمية المطلقة، نظرا لعدم طرح شعب دراسية لهم، وأن الازدحام الطلابي الموجود في مقار التسجيل لا يخدم الطلبة، إذ إن هذه الظاهرة أصبحت تزداد وتتكرر في جامعة الكويت في كل عام دراسي، الأمر الذي اضطر الطلبة إلى كتابة عبارات تقليدية كان على رأسها "طفح الكيل". من جانب آخر، عرض بعض الطلبة عبر تغريداتهم في "تويتر" على من يرغب في استبدال موعد تسجيله المبكر في "باي فورس"، الذي يتوافر به العديد من الشعب الدراسية، لأن يسبقهم في وقت التسجيل، المبادلة في الموعد، مع دفع الفرق من المال لصاحب الموعد البديل، موضحين أن الأمر وصل في عملية التسجيل الى دخول "الواسطة"، وتسجيل طلبة لم يسبق لهم حجز مواعيد الـ "باي فورس"، وهذا الأمر يعد أحد الظواهر السلبية التي لم تُحارب ولم تختف بعد من جامعة الكويت.
مشاركة :