30 فيلا سكنية تستوعب 300 طفل في قرية خليفة بأم القيوين

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: وحيد إبراهيم بلغت الطاقة الاستيعابية لقرية خليفة بن زايد للرعاية الاجتماعية المنشأة حديثاً في أم القيوين نحو 300 طفل وطفلة، سيعيش كل منهم ضمن عائلة تغطي للطفل الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي يحتاج إليها، بحيث ينشأون نشأة طبيعية وفق قيمنا الاجتماعية الأصيلة، وبما يتماشى مع النظم الدولية المتعارف عليها في رعاية الأطفال الأيتام، ومجهولي النسب. وجاء إنشاء هذه القرية التي تضم 30 فيلا سكنية ليعيش فيها هؤلاء الأطفال في إطار الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتوفير الحياة الكريمة لكل فئات المجتمع، بخاصة الفئات الضعيفة والمحتاجة، وبتمويل وإشراف من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وانتهت الأعمال الإنشائية في القرية المقامة تحت اسم قرية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للرعاية الاجتماعية على مساحة 940 ألف قدم مربعة، بمنحة كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين. وتتكون القرية التي تولت تمويل إنشائها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة الإنسانية، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، من 30 فيلا سكنية، خصصت 26 منها للأطفال، و4 فلل للشباب، كل فيلا مؤلفة من دورين منفصلين يستوعبان أسرتين، وتحتوي كل واحدة منهما على 4 غرف نوم وصالة وغرفة طعام ومطبخ. ويأتي إنشاء القرية في ضوء قانون مجهولي النسب الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي وجه بإنشاء دار لرعاية مجهولي النسب، وتقديم كل الخدمات التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية لهم، وصممت القرية على شكل فلل يجد فيها الأطفال جواً عائلياً متكاملاً، وإضافة إلى الفلل السكنية تضم القرية الحدائق الواسعة والألعاب والوسائل الترفيهية، وتؤوي الفيلا الواحدة بين 4 إلى 6 أطفال، وتتوافر في القرية دور للحضانة وبيوت للشباب، ومبنى للإدارة، وعيادة طبية، ومركز ترفيهي وملعب ومسبح وحديقة، ومكتبة ومسجد. وجاء إنجاز المشروع مباشرة بعد تخصيص الأرض في إمارة أم القيوين، ووضع التصاميم النهائية، وإجراء كل الدراسات الخاصة وفق أحدث المواصفات العالمية، وبعد الاطلاع على التجارب الناجحة داخل الدولة وخارجها، حيث ترتكز فلسفة مشروع قرية خليفة للرعاية الاجتماعية على مبدأ ألا يشعر الأطفال بأنهم يعيشون في بيئة معزولة عن المجتمع، أو أنهم يعيشون في مؤسسة للرعاية، بل ضمن عائلة حقيقية، وتم ذلك كله بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع التي تتبع لها القرية. ويستهدف هذا المشروع الأطفال مجهولي الوالدين، والأطفال المشردين، والأطفال الأيتام الذين لم تتوافر لهم الرعاية الأسرية، حيث تهدف إلى توفير الرعاية والحب والاحترام والأمن والأجواء الأسرية، مع أم بديلة ترعاهم وتمنحهم الحب والحنان وتكرس جهدها لهم، بهدف تطبيق اختبارات متقدمة للمتقدمات لوظيفة الأم البديلة والخالة وفق شروط ومعايير دولية.

مشاركة :