قتل جنرال صومالي معروف بعدائه للمقاتلين الإسلاميين المتطرفين أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2016) في مقديشو في تفجير انتحاري سارعت «حركة الشباب الإسلامية» إلى تبني مسئوليته. وأفاد مسئولون وشهود أن التفجير أدى أيضاً إلى مقتل أربعة من مرافقي الجنرال محمد روبل جمال غوبالي. وقال المسئول الأمني، عبدي عزيز محمد «وقع انفجار قوي ناجم عن هجوم انتحاري بسيارة محشوة بالمتفجرات صدمت شاحنة عسكرية على طريق في المنطقة الصناعية قتل فيه عدد من العسكريين من بينهم ضابط كبير». وقال الشاهد عبدي حسن «كان الانفجار هائلاً. رأيت دخاناً ونيراناً تغطي كل المنطقة (...) سمعنا أن الجنرال غوبال قتل في الهجوم الانتحاري». ووقع الهجوم بعد أن غادرت الشاحنة المستشفى العسكري متوجهة إلى وزارة الدفاع. وأعلنت «حركة الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» مسئوليتها عن الاعتداء في بيان نشرته إذاعة «الأندلس» التابعة لها، وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الجنرال غوبالي يقود اللواء الثالث للجيش الصومالي ويقاتل المتطرفين منذ العام 2007. وتمكن على رأس لوائه من تكبيد مسلحي «حركة الشباب» خسائر فادحة خلال مواجهات وقعت في مقديشو بشكل خاص.
مشاركة :