سجل حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ أسوء نتيجة له في انتخابات برلين، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشارة قبيل الانتخابات الوطنية المقرر عقدها العام المقبل بعد زيادة في دعم حزب يميني. وحصل حزب ميركل على 17.6 في المئة في انتخابات أمس الأحد في تراجع عن الانتخابات الأخيرة التي عقدت عام 2011 حيث سجل الحزب 23.3 في المئة، ويأتي هذا التراجع بعد التوترات التي وقعت جراء أزمة اللاجئين في ألمانيا والتي أسفرت عن حصول حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي المناوئ للهجرة واليورو، على 14.2 في المئة، بعد اكتمال فرز الاصوات. وأعلن عمدة برلين مايكل مولر وحزبه الاشتراكي الديموقراطي، الذي حكم المدينة الألمانية الأكثر سكانا طوال 15 عاما، فوزه في الانتخابات بعد حصوله على 21.6 في المئة. وقال مولر لأنصاره: «لقد حققنا هدفنا... لدينا تفويض لتشكيل الحكومة»، وذلك على الرغم من أن الحزب الاشتراكي سجل أيضا أدنى مستويات تصويت على الإطلاق في العاصمة الألمانية. ويعني تقدم حزب البديل أن التحالف بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي حكم برلين طوال الخمس سنوات الماضية، لم يعد لديه أغلبية برلمانية.