تأجلت الجمعية العمومية العادية لنادي الاتفاق المقررة أمس لمدة 24 ساعة لتقام اليوم الاثنين، بعد أن حضر قرابة 23 شخصا فقط وهو أقل من النصاب المطلوب لإتمام الجمعية «113 شخصا» من الأعضاء المسجلين رسميا كأعضاء ممن شاركوا في فوز مجلس الإدارة الحالية في الموسم الماضي. وحضر الجمعية العمومية من جانب إدارة نادي الاتفاق رئيس النادي خالد الدبل والأمين العام إبراهيم القاسم والعضوان عبد الله العثمان العثمان وطلال البنعلي. إضافة إلى مسؤولين من الهيئة العامة للرياضة من مكتب المنطقة الشرقية. وكان الحضور مفاجئا خصوصا أن من حضر في تزكية الإدارة الحالية تجاوز 7 آلاف شخص تقريبا حيث امتلأت حينها مقاعد صالح رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية (الخضراء). ولم تكن النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققها الفريق الأول لكرة القدم وآخرها الفوز على الهلال وقبلها النصر وجمعه 6 نقاط في مباراتين ذلك الأثر الإيجابي المتوقع على الحضور الذي كان مخيبا جدا. ورجح مصدر مقرب أن تكون الرسوم العالية لدخول الجمعية العمومية والبالغة ألف ريال عن كل عام لحضور العضو الواحد الأثر الأكبر في تواضع الحضور خصوصا أن هذا المبلغ يعتبر عاليا، وسبق أن تكفل به أعضاء شرف في الانتخابات الماضية للأعضاء كما تسرب في حينها وذلك على أثر اشتداد المنافسة على قيادة النادي مع المرشح عبد العزيز الدوسري الذي انسحب في الساعات الأخيرة من السباق مما منح إدارة الدبل التزكية. وكان المدرب جميل قاسم استغرب من وجود جمعية في نفس القاعة التي كان يود فيها الاجتماع بلاعبي فريقه للمناقشة حول أخطاء مباراة الهلال الماضية حيث طلب إخلاء القاعة بشكل فوري لعقد الاجتماع مع اللاعبين وتشغيل (لقطات الفيديو).