القبلي: 3 محاور لتوظيف الشباب بقطاع البناء وسد فجوة العمالة

  • 2/23/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اقترح رئيس لجنة المكاتب الهندسية بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المهندس كمال حسني القبلي وأحد المتحدثين في منتدى المدينة للاستثمار 1435هـ تحت شعار (والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) في ورقة عمل حول فرص الاستثمار في صناعة البناء والتشييد ثلاثة محاور لتدريب وتوظيف الشباب السعودي في قطاع البناء والتشييد تتمثل في التدريب والتأهيل من قبل معاهد متخصصة وتخصيص فرص وظيفية لهم في المشروعات الحكومية والمشروعات الخاصة وتوفير قروض ميسرة للشباب لبدء أعمالهم في هذا المجال الحيوي في ظل ما تشهده منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة من إنشاء مشروعات عملاقة تحتاج للتوظيف الأمثل للكوادر الوطنية لسد الفجوة التي أحدثتها التنظيمات الجديدة في سوق العمل. وأكد القبلي أنه سيطرح الفرص الاستثمارية في صناعة البناء والتشييد ويتناول المشكلات التي تواجه الكوادر والقوى البشرية الوطنية والحوافز المتوفرة في المجال. وأشار القبلي إلى أن قطاع البناء والتشييد يعتبر من أكثر القطاعات الاستثمارية رواجًا ويشكل مستودعًا للفرص الوظيفية والاستثمارية وأكثرها مساهمة في الناتج الإجمالي حيث بلغ 16.5% من قيمة المشروعات المخصصة في ميزانية هذا العام للميزانية العامة مقدار (294.7/855) (34.47%) ولا شك أن منطقة المدينة المنورة حظيت بنصيب كبير من مشروعات التنمية خلال ميزانية الدولة لعام 2014م والتي بلغت (855) مليار ريال الأمر الذي انعكس وينعكس في المستقبل المنظور حراكا لا مثيل له في جميع القطاعات خاصة قطاع البناء والتشييد الذي يعتبر عصب التنمية والعمود الفقري للمشروعات ويأتي منتدى المدينة للاستثمار ليرسم خارطة لمسارات هذا الحراك مصحوبا بالإمكانيات والخامات المتوفرة في منطقة المدينة المنورة وتقديم رؤية علمية واستشراف للمشروعات الاستثمارية التي يمكن قيامها وبناء شراكات وتكتلات بين كبرى الشركات لصناعة فرص ومشروعات صغيرة ومتوسطة مكملة لصناعة مواد البناء وتقنيات التشييد المختلفة عبر ورش عمل المنتدى واوراق العمل المطروحة خاصة فرص الاستثمار في المشروعات البلدية لمنطقة المدينة المنورة بوصفها المدخل لقيام مشروعات جديدة تستقطب شباب الأعمال وتصنع فرصًا واعدة للتوظيف فضلًا عن معالجة أسباب تدني عدد العمالة الوطنية في قطاع البناء والتشييد.

مشاركة :