العودة إلى وطن أمن يبدو هو المطلب الاساسي للاجئين السوريين. هنا في مخيمات البقاع اللبنانية حيث يعيش مئات الالاف من السوريين يبدو أن حلم العودة للوطن لا يزال بعيدا المنال عند الكثيرين الذين لا يعولون كثيرا على انطلاق مؤتمر الامم المتحدة المعني باللاجئين. أمير يحيى نوفل لاجئ سوري في مخيمات البقاع بلبنان: نحن رجاءنا في الله. إن هذه الامم كلها لا نستفيد منها شيئا. إنها تعقد اجتماعات لنفسها فقط. اللاجئون السوريون في الاردن والبالغ عددهم نحو 1.3 مليون شخص يشعرون بخيبة الامل نفسها من المجتمع الدولي. أبو دياب لاجئ سوري في مخيم الزعتري بالادرن: عجز العالم عن إدخال المساعدات الانسانية لمدينة حلب. العالم كله عجز ادخال المساعدات الانسانية. فهل سيحل قضية (سوريا) مستمرة من خمس سنوات. انا اقول مستحيل. المؤتمر الأممي الذي يعد التجمع الاول من نوعه لكبار القادة لمناقشة ازمة اللاجئين والمهاجرين من المتوقع أن يدعو الدول الغنية لاستضافة المزيد من الاجئين وتقديم الدعم المادي اللازم لتوفير التعليم وفرص العمل لهم. وأدت النزاعات والازمات حول العالم إلى تسجيل رقم قياسي في اعداد اللاجئين والمهجرين قسرا من ديارهم لتبلغ 65 مليون لاجئ. وحسب ارقام الامم المتحدة فان نصف اللاجئين حول العالم يأتون من ثلاث دول فقط هم سوريا وافغانستان والصومال.
مشاركة :