الجبير: محاربة إيران للتطرف دعاية كاذبة

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصف وزير الخارجية عادل الجبير تصريحات وزير خارجية إيران جواد ظريف حول محاربة التطرف، بالساخرة في الغالب، ولا تمثل سوى دعاية كاذبة، مشيرا بالقول: الحقيقة هي أن إيران دولة رائدة في دعم الإرهاب، بوجود مسؤولين حكوميين ضالعين مباشرةً  في عدد من الهجمات الإرهابية منذ 1979م. وشدد الجبير، على أن موقف السعودية ظل ثابتًا فيما يتعلق بإيران؛ فالمملكة ترحب بعلاقات أفضل مع إيران بناء على مبادئ علاقات حسن الجوار  وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وهذا يعني أنه يتوجب على إيران التخلي عن أنشطتها التخريبية والعدائية، والتوقف عن دعمها للإرهاب. ولكن حتى الآن، سجل إيران ليس مُشجعًا. وقال الجبير -في مقال مطول له بصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاثنين فند فيه الأيديولوجية الخمينية- إنه لا يمكن الالتفاف حول حقيقة أن إيران تستخدم الإرهاب للمضي قُدمًا في سياساتها العدائية؛ فلا يمكن لإيران أن تتحدث عن التصدي للتطرف وقادتها وفيلق القدس وحرسها الثوري مستمرون في تمويل وتدريب وتسليح وتسهيل العمليات الإرهابية. وأضاف الجبير: إذا كانت إيران تريد إظهار صدقها ورغبتها في المساهمة والمشاركة في الحرب العالمية للتصدي للإرهاب، فيمكن لها أن تبدأ أولًا بتسليم قادة تنظيم القاعدة الذين استمتعوا بالأمان الذي قدمته لهم إيران على مدى 15 سنة، بمن فيهم ابن أسامة بن لادن (سعد) وقائد عمليات القاعدة (سيف العدل)، وهما من العديد من العناصر المدانين بتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما من الأهداف. وإنها لحقيقة أن سيف العدل قد أصدر الأوامر بتنفيذ التفجيرات في الرياض التي أودت بحياة أكثر من 30 شخصًا منهم 8 أمريكان؛ وذلك من خلال مكالمة هاتفية أثناء وجوده في إيران في مايو 2003. ومع هذا لا تزال إيران تحميه.

مشاركة :