الرياض 17 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 19 سبتمبر 2016 م واس تأسست الهيئة الملكية للجبيل وينبع بموجب مرسوم ملكي أصدره جلالة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله - في 16 رمضان عام 1395هـ الموافق 21 سبتمبر عام 1975م. وللهيئة الملكية مجلس إدارة يتولى إصدار القرارات والسياسات واللوائح التي من شأنها تحقيق أهداف الهيئة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - أول من رأس مجلس إدارة الهيئة الملكية إبان ولايته للعهد تلاه بعد ذلك صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الذي شغل المنصب من عام 1991م حتى عام 2001م فيما يرأس الهيئة الملكية منذ عام 2001م وحتى الآن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان . وللهيئة عدد من الأهداف الاستراتيجية ومنها توسيع قاعدة الصناعات من خلال زيادة عدد المدن وحجم الإنتاج الصناعي، والانتقاء الأمثل للمستثمرين من خلال جذب استثمارات ذات قيمة مضافة، والوصول بمدن الهيئة الملكية إلى مرتبة المدن الصناعية الأفضل عالميًا، وجذب أفضل الكوادر البشرية المميزة في المملكة ، والتطوير التدريجي للأداء المالي وزيادة الفعالية. وتتلخص رؤية الهيئة في أن تصبح الخيار الأفضل للمستثمرين في صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة والمسهم الرئيس في النمو بالمملكة. وترى الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن رؤيتها تتحقق من خلال رسالتها التي تتلخص في تخطيط وتشجيع الاستثمار وإدارة مدن صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة من خلال التركيز والتكامل مع العملاء والمستثمرين والموظفين والمجتمع وبقية الشركاء. وللهيئة قيم تستند عليها وتسعى من خلالها على تحقيق أعلى معايير الجودة من خلال التركيز على العميل والأداء العالي والإنصاف والولاء والالتزام والاعتمادية والعمل بروح الفريق والشفافية والمسؤولية الاجتماعية. ويتبع الهيئة أربع مدن هي الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان، حيث تعد مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان نموذجاً فريداً يحكي قصة التخطيط المقرون بالعزيمة، ودليلاً على قوة تصميم المملكة على توسيع قاعدتها الاقتصادية، بغرض تقليل اعتماد الدولة على إيرادات النفط كمصدر رئيس للدخل. // يتبع // 13:21ت م spa.gov.sa/1539778
مشاركة :