احتفظت سيدة أمريكية بجثة ابنها المتوفى منذ أكثر من 8 سنوات في علية المنزل، ولم يتم اكتشاف الجثة المتعفنة إلا عن طريق الصدفة. وفي مشهد يذكر بفيلم "سايكو" لألفريد هيتشكوك، والذي احتفظ فيه القاتل نورمان بيتس بجثة والدته وعشيقها في العلية بعد قتلهما، عثر أحد أقرباء السيدة التي لم يتم الكشف عن هويتها على جثة الابن، عقب نقل الأم إلى المستشفى على إثر وعكة صحية ألمّت بها. وسارع القريب للاتصال بالشرطة، التي حضرت على الفور، لتجد جثة الرجل متعفنة ومتحللة في علّية المنزل، بعد أن توفي في العقد السادس من العمر، على إثر إصابته بمرض ميؤوس من شفائه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. ويقول أقرباء العائلة إنهم لم يشاهدوا الرجل منذ سنوات، وكانت سيارته من طراز فورد إكسبلورر مركونة في الكراج دون أن تتحرك لوقت طويل. ويقول الجيران إن الأم كانت امرأة منعزلة، ولم تكن تلقي التحية على جيرانها، وكانوا يصادفونها وهي عائدة إلى المنزل وتحمل أكياس البقالة، بحسب ما ذكر موقع 24 الإماراتي. ولا تزال الشرطة تحقق في أسباب وفاة الرجل، وتم تكليف الطبيب الشرعي لفحص ما تبقى من الجثة، لمعرفة إن كانت الوفاة طبيعية أم أن هناك شبهة جريمة في القضية.
مشاركة :