الوكالات- نيويورك شدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مقال نشرته صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» في عددها اليوم على أن إيران لا يمكن أن تغسل يديها وسجلها الإرهابي، لأن الوقائع وهي أقوى الإثباتات تثبت العكس. وفقا للعربية. وذلك في رده على الادعاءات «المثيرة للسخرية» بحسب وصفه، التي ساقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقال نشره الأربعاء الماضي في صحيفة «نيويورك تايمز». لا يمكن لـ #إيران محو سجلها الإرهابي: الأيديولوجية “الخمينية” هي من مكنت التطرف @WSJ https://t.co/qSKcTNCQL4 عادل بن أحمد الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ سبتمبر، ٢٠١٦ وشدد على أن الوقائع تؤكد بما لا يقبل الشك أن إيران دولة راعية للإرهاب، وذلك من خلال مسؤوليها الذين كانت لهم اليد الطولى في العديد من العمليات الإرهابية منذ العام 1979، بدءاً بالهجوم الذي طال السفارة الأمريكية في بيروت، واستهداف قوات المارينز في مطار بيروت، مروراً بتفجيرات أبراج الخبر في السعودية 1996، واستهداف السفارات من السفارة البريطانية والأمريكية والسعودية. وقال: لا يمكن لطهران أن تتكلم عن مكافحة الإرهاب وفيلق القدس والحرس الثوري يدربان ويجهزان ويمولان المجموعات الإرهابية.
مشاركة :