صحيفة المرصد : قال رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، إنه يحتاج إلى ستة أشهر أخرى لـ”للتعامل مع وحل مشاكل” المخدرات في دولته، في تصريحات له، السبت . وأضاف دوتيرتي أنه لم يدرك مدى خطورة هذه المشكلة حتى أصبح رئيسا، ويُذكر أنه اتُهم بالأمر أو تشجيع قتل المئات من تجار المخدرات ومستخدميها منذ توليه منصبه في يونيو / حزيران الماضي. وتابع: “لكن المشكلة هي.. أنني لا أستطيع أن أقتلهم جميعا.. حتى لو أردت ذلك.. لم يكن لدي أدنى فكرة عن أن هناك مئات الآلاف من الناس بالفعل في تجارة المخدرات وما يجعل الأمر أسوأ هو أنه هناك الآن من يعمل في المجال من مسؤولين في الحكومة، وخاصة أولئك في المناصب المنتخبة.” وجاءت تعليقاته في المؤتمر الصحفي حول إطلاق سراح الرهينة النرويجي، كزارتان سيكينغستاد، من قبل جماعة “أبو سياف” المتشددة الموالية لتنظيم “داعش”، في جنوب الفلبين، كما جاءت تصريحات دوتيرتي بعد إدلاء إدغار ماتومبو، الخميس الماضي، بشهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ، وعرّف ماتومبو نفسه بأنه كان جزءاً من “فرقة دافاو القاتلة” لقتل تجار المخدرات بناءً على أوامر دوتيرتي عندما كان رئيس بلدية مدينة دافاو، وزعم أن فرقته قتلت أكثر من ألف شخص في مدينة دافاو فقط. ونفى مارتن أندنار، المتحدث باسم دوتيرتي “مزاعم” ماتومبو، وعندما سأله أحد الصحفيين ما إذا كان يعتقد أن دوتيرتي كان قادرا على إعطاء مثل هذه التوجيهات، رد مارتن: “أجرت لجنة حقوق الإنسان بالفعل تحقيقا منذ سنوات، عندما كان لا يزال رئيس عمدة، ولم يروا أي دليل مباشر يدعم تلك الاتهامات.” وتناول دوتيرتي العام الماضي، الاتهامات التي تزعم إصداره أوامراً بقتل تجار المخدرات خارج نطاق القانون، قال: “أنا؟ يقولون إنني جزء من فرقة قتل؟ صخيخي، هذا صحيح،” قبل التهديد بقتل المزيد من الآلاف من المجرمين وإلقاء جثثهم في خليج مانيلا إذا انتًخب رئيسا للفلبين.
مشاركة :