في الوقت الذي ينتظر مدرب القادسية لكرة القدم الكرواتي داليبور اكتمال صفوف فريقه، لاسيما في مركز حراسة المرمى لغياب أحمد الفضلي، ونواف الخالدي، التأمت صفوف نادي الكويت عن آخرها، بعودة جميع المصابين، وخالد عجب من رحلة الحج. لا صوت يعلو في القادسية والكويت على صوت مباراة القمة التي ستجمع بينهما الجمعة المقبل في كأس السوبر، على استاد جابر الدولي عند الثامنة مساء، إذ تسعى الأجهزة الفنية والإدارية في الجانبين إلى تهيئة الأجواء المناسبة للاعبين قبل المباراة، من أجل الظفر باللقب الأول في الموسم الحالي. وتبدو الأجواء في القادسية أكثر تلبدا بالغيوم، في ظل معاناة بعض اللاعبين المؤثرين أمثال بدر المطوع، ومحمد الفهد، وسعود المجمد الإصابة، وإن كانت فرص الثنائي المطوع، والفهد كبيرة للحاق بالمباراة، كما وجد الجهاز الفني للفريق نفسه في ورطة بشأن عرين الأصفر، في ظل غياب الحارسين أحمد الفضلي، نواف الخالدي، ودخولهما فقط التدريبات اعتبارا من أمس وهو ما حدا بالجهاز الإداري بقيادة محمد بنيان للتأكيد أن الحارس الثالث في الفريق علي جواد قد يكون الحارس الأساسي في السوبر، في حال استمر غياب الفضلي والخالدي. ومن الواضح أن الأصفر لن يتمكن من حسم توليفته الأساسية لمواجهة السوبر، إلا مع الساعات الأخيرة التي تسبق المباراة. معنويات مرتفعة في المقابل، تبدو الأمور في الكويت مهيأة لأقصى درجة، من أجل النجاح في مواجهة السوبر، فالتدريبات تسير من دون انقطاع، والتركيز في قمته عند اللاعبين، كما استعاد الأبيض جميع المصابين، فراس الخطيب، وفهد عوض، وناصر القحطاني، وعاد أيضا المهاجم خالد عجب من رحلة الحج، وبات مع بقية اللاعبين رهن اشارة المدرب الفرنسي داليبور للمشاركة في "السوبر". ورغم الجاهزية فإن الكويت يدرك أن مواجهة الاصفر لن تكون سهلة، وهو ما أشار اليه مدير جهاز الكرة عادل عقلة، مؤكدا أن القادسية يبقى خطيرا ومهيأ لحصد لقب السوبر حتى في ظل الظروف الصعبة، المتمثلة في رحيل فهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وما إلى ذلك. وقال عقلة ان بدر المطوع علامة فارقة في القادسية، وكذلك الغاني رشيد سوماليا في حال صفاء ذهنه، الى جانب تمتع القادسية بلاعبين أكفاء قادرين على تعويض اي غيابات. وأشاد بجاهزية فريقه، مؤكدا أن الجميع سيكون رهن اشارة المدرب لبذل كل الجهد للتتويج باللقب.
مشاركة :