قال توم مالينوفسكي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، إن سياسيي المعارضة الروسية واجهوا ظروفا سيئة للغاية خلال الانتخابات البرلمانية بسبب القيود على حريات التعبير والعوائق التي صعبت عليهم تسجيل ترشحهم. وأضاف مالينوفسكي للصحفيين "أديرت لانتخابات بشكل جيد لكن كانت هناك أيضا قيود كبيرة على الحقوق المتعلقة بحرية التعبير والتجمع". وفاز حزب روسيا المتحدة الحاكم بثلاثة أرباع مقاعد البرلمان مما يوفر على الأرجح نقطة انطلاق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسعي إلى إعادة الانتخاب والفوز بولاية إضافية في الكرملين عام 2018. ولم تفز الأحزاب الليبرالية بمقعد واحد في الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع. وقال مالينوفسكي في وارسو حيث كان يحضر مؤتمرا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية "كانت هناك عوائق أمام تسجيل (مشاركة) الأحزاب السياسية والمرشحين". وأضاف: "لكل هذه الأسباب من الصعب جدا جدا على الأحزاب السياسية والمرشحين من خارج النظام في روسيا التنافس مع الحزب الحاكم". وانتقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في وقت سابق اليوم الاثنين الانتخابات قائلة إنها شابتها قيودا على الحقوق الأساسية وافتقرت للبدائل السياسية المميزة. //إ.م/س.س ;
مشاركة :