هاجس لا ينتهي يرافق أمهات واباء وابناء لنا يهمهم تكملة تعليمهم الجامعي وما يعادله مستوي تعليمي مطلوب للمجتمع الحالي لكن الغربة تكون غالبا عاملا مشتركا لأغلب الأحوال التعليمية بديرتنا السخية للخارج والمنسية بثروتها البشرية على ارضنا الطيبة بخيراتها الربانية لزيادة مواقع التعليم العالي وتسهيل الوصول اليه بطاقات عيال الديرة بنين وبنات !!بدلا من تشتيتهم باراضي الله الواسعة ياليتها باقطار شقيقة راقية تعرفنا ونعرفها!! لكن العكس اصح للغربة المؤلمة لكل الاطراف المشتركة بألم الفراق اسر وفلذات أكباد!! ديرتهم اولى فيهم لو كان التدبير حكيم والقرار سليم للقيادات التعليمية لأصبح لكل محافظة جامعة ومعاهد عالية تستوعب ثروة البلاد البشرية وكسبهم ولاء وانتماء للوطن الارض والعرض والمنفعة بكل اشكالها!! هذا ما يردده مودعي شبابهم بالمطار والمنافذ البرية وغيرها لرحلة الغربة المؤلمة كل عام تفكك الاسر وتبعثر جمعها وتفكيرها وتخلق مشاكل مالية واجتماعية ليس لنتائجها مردود احيانا بعد تخرج المبعوث وعودته لديرته ليكون الرد (ماكو توظيف!؟) ونص مؤسساتنا الحكومية والاهلية وافدة اجنبية وعربية والعمالة الوطنية جالية متواضعة بينهم مصيرها دبر لك توصية وتخصصك العلمي للثلاجة ماينفعنا وظيفيا!! المطلوب ياصبر ايوب!! تخطيطا وتنفيذا ومتابعة جادة لتسلسل هذه الحالة الكويتية 100بالمئة كويتية تعليمية توظيفية مثل دول العالم الراقية ولا نزال سكانا بحدود مليون نسمة تقديرا محدودا لابد من بحثها وتدارك سلبياتها بأقل تقدير من خسائر اهمالها وترهل تفعيلها ياقادة مجلسي التشريع والتنفيذ الله يرحم والديكم رفقا بدموع الامهات واوجاع الابهات وغربلت ابنائنا والبنات بالغربة والسفرات لاقطار تنفر الاقامة فيها دون الاستقرار طالت اعماركم وتوسعت صدوركم لاستيعاب ذلك الخراب الاجتماعي التعليمي التربوي للثمرة المنسية بالقوة المحلية البشرية. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر