ناقشت أمانة المنطقة الشرقية بالدمام, خلال اجتماعها الذي عقد اليوم، في مقر أمانة المنطقة الشرقية بالدمام, برئاسة معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير , استعداد الإدارات والجهات ذات العلاقة بشأن نقل المدينة الصناعية الأولى بالدمام إلى مواقع بديلة، منها المدينة الصناعية الثالثة ، والتي تم اعتماد نقلها في موقع على بعد نحو60 كيلو مترا من مدينة الدمام . وأوضح المهندس الجبير أن الأمانة اتخذت عدداً من الخطوات خلال الفترة الماضية تتمثل في إيقاف جميع التراخيص الممنوحة لمصانع جديدة، وعدم تجديد الرخص للمصانع الحالية, وخصصت موقعا للمدينة الصناعية الثالثة، بمساحة تزيد عن 48 مليون متر مربع، واعتماده بشكل رسمي. وأفاد أن المدينة الصناعية الأولى حالياً باتت في قلب حاضرة الدمام وتتوسط التجمعات السكانية الكبيرة بين الخبر والدمام، إضافة إلى مساحتها الصغيرة التي لا تتجاوز 2 مليون متر مربع، وتضم بداخلها نحو 165 مصنعا ، منها مصانع تشكل خطورة بالغة، إضافة إلى ما تسببه من زحام شديد كونها تقع على امتداد طريق رئيسي مهم، وهو طريق الملك فهد . وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن المهلة المعطاة للمصانع كافة بالنقل وإخلاء الصناعية الأولى تنتهي بتاريخ 1436/7/3هـ، مما يترتب عليه ضرورة التزام المصانع الحالية بالنقل وإشعارهم بذلك، منوهاً أنه حتى يحين وقت الانتقال النهائي للمصانع لابد من رفع معدلات الأمان في المصانع القائمة حالياً، وذلك لضمان عدم وقوع أي حوادث تذكر لا قدر الله. وجرى خلال الاجتماع التوجيه بتشكيل لجنة لمتابعة إجراءات النقل والرفع بتقارير دورية بشأنها, حيث تستهدف الخطة الحالية نقل المصانع الأشد خطورة على أن تتبعها بقية المصانع. حضر الاجتماع مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبد الله الخشمان، ومدير عام الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة محمد القحطاني، وممثلون من هيئة المدن الصناعية، ووكيل أمين الشرقية للتعمير والمشروعات المهندس الملحم، ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبد الله القرني، وعدد من مسؤولي الإدارات المعنية بالأمانة . يذكر أن لجنة مختصة لدارسة المدينة الصناعية الأولى كانت قد شكلت لتحديد المصانع الخطرة والرفع بتوصيتها إلى الجهات المختصة، والتي جاءت بناء على توجيهات من إمارة المنطقة الشرقية، وضمت شركة أرامكو السعودية، والدفاع المدني، والهيئة الملكية بالجبيل، وشركة سابك، وأمانة المنطقة الشرقية، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالإضافة إلى خبراء ومختصين في علم الكيماويات.
مشاركة :