قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، إن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد لمكافحة الإرهاب في البلاد، التي قتل فيها أكثر من 230 شخصاً في هجمات شنها متشددون منذ بداية عام 2015. وأكد في مراسم تأبين لضحايا الهجمات، أن إجراءات مكافحة الإرهاب لها الأولوية على خفض الإنفاق للوفاء بأهداف خفض عجز الموازنة العامة. وأضاف: «يجب أن نضمن أن الإجراءات التي نتخذها يمكن الإبقاء عليها، وهنا أتحدث عن كل الإجراءات التي تتخذ للتنبؤ بالهجمات وردعها ومنعها، إنها معركة مستمرة، وسنحتاج إلى موارد أكثر من تلك التي طالبت بها». وقتل متشددون 17 شخصاً، من بينهم صحافيون في صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في يناير 2015، ثم أسفرت هجمات منسقة أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها عن مقتل 130 شخصاً في باريس في نوفمبر الماضي. ودهس رجل بشاحنة حشوداً في نيس في يوليو فقتل 86 شخصاً.