الامير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لكليات الطالبات في العلا غداً

  • 2/24/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فايز الجهني ( صدى ) : يرعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة غداً, وضع حجر الأساس, لمشروع إنشاء مجمع مباني كليات الطالبات بفرع جامعة طيبة بمحافظة العلا, والذي بلغت تكلفته الإجمالية 208 ملايين ريال. وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع، أن هذا المشروع الذي يقام على مساحة تقدر بـ 240 آلف م2 يأتي امتداداً للرعاية الكريمة والدعم غير المحدود للمشروعات التنموية في منطقة المدينة المنورة وتسخير جميع الإمكانيات لتطويرها وتنميتها في شتى المجالات. وأوضح الدكتور المزروع أن المشروع الذي وقعت عقوده مع مجموعة المرشد القابضة بالتضامن مع شركة أنوار الخليج وشركة بابل للصيانة والتشغيل والتجارة, سينفذ خلال 14 شهراً ضمن مشروعات المدينة الجامعية بمحافظة العلا والتي خصص لها أرض بمساحة تقارب الـ 9 ملايين م2 سيقام عليها فرع الجامعة بجميع إدارتها وكلياتها وعماداتها ومراكزها المختلفة وإسكان أعضاء هيئة التدريس, حيث سيكون الموقع مهيأ مستقبلاً لأن يصبح مقر لجامعة مستقلة في محافظة العلا. وبين أن المجمع الأكاديمي للطالبات الذي سيبدأ العمل به قريباً يتضمن, مباني السنة التحضيرية, ومبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية, ومبنى كلية العلوم, ومبنى كلية المجتمع, ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية, وستفوق الطاقة الاستيعابية لهذه المباني الـ 7 آلاف طالبة, كما ستقام مباني مساندة على مساحة 9526 م2, تشمل مبنى للإدارة, ومبنى لقاعة المسرح بسعة 600 مقعداً, ومبنى للحضانة, ومركز الخدمات مع الصالة الرياضية والمطعم ومبنى لصالات الاستقبال ومستودع للمواد الكيمائية, سيضاف إليها مبان للخدمات العامة على مساحة 2500م2, وخزانات للصرف الصحي, ومبنى للورش, ومبنى للأمن والسلامة, وخزانات مياه. وكشف مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع، عن تخصيص جزء من المدينة الجامعية كمنطقة سكنية, حيث ستقام 5 مبان سكنية للطالبات ضمن مشروع المباني الأكاديمية للطالبات تستوعب نحو 900 طالبة. وأفاد أن هذا المشروع يأتي في أطار مشروع الوعد, حيث جعلت الجامعة الهدف الاستراتيجي الأول لها التعليم والتدريس، مما يستلزم الاهتمام الجاد بالجانب التعليمي, مشيراً إلى أن المشروع سيُعنى بهذا الأساس من خلال التطوير والتغيير الجاد في العملية التعليمية, وذلك بنشر الاهتمام والتطوير ليشمل العناصر الأربع التي تقوم عليها العملية التعليمية التي تنطلق من الأقسام والكليات لتحقيق الهدف المنشود والتي من بينها البيئة الجامعة وهي المحضن الذي يحقق – بعد توفيق الله – للحياة الجامعية النجاح والتنمية المستدامة. وذكر الدكتور المزروع أن البيئة الأكاديمية سيتم تطويرها من حيث الخدمات الأكاديمية المباشرة مثل البنية التحتية والمباني والفصول والقاعات والمعامل والوسائل التعليمية والمرافق والتجهيزات الالكترونية والخدمات المساندة والمساجد والمصليات والمطاعم والاستراحات والملاعب والمواقف ومرافق الأنشطة والاحتفالات , بينما سيتم تحديث البيئة الإدارية التي يُعتَمد عليها في تسيير كل الأمور والمعاملات الإدارية في الحياة الجامعية. وأضاف: إن مشروع الوعد سيتبنى تنمية وتحديث البيئة الإدارية في الجامعة وفروعها والاستفادة من التجارب والخبرات الناجحة في المؤسسات المتميزة إداريًا، وذلك من حيث التحول الشامل إلى التعاملات الالكترونية وإشراك وتمكين قسم الطالبات بصورة أوسع وأقوى في إدارة الجامعة وتعزيز الموارد المالية للجامعة وإطلاق وتفعيل مبادرة الانتماء والرضا لدى الموظفين والموظفات.

مشاركة :