دبي ( صدى ) : أكدت الدكتورة فتحية العوضي استشارية ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإمارات السنوي الرابع للسكري والغدد الصم الذي اختتم فعالياته امس في فندق جراند حياة دبي أن عمليات ربط المعدة لمرضى النوع الثاني حقق نتائج مذهلة في تخليص المرضى من الأدوية، مشيرة إلى أن ربط المعدة لمرضى النوع الثاني طريقة معتمدة عالمياً من قبل الفيدرالية العالمية للسكري، خاصة للمرضى الذين يعانون من السمنة الزائدة، وذلك بعد الوصول إلى طريق مسدود في تخفيض الوزن. وقالت الدكتورة فتحية، في مؤتمر صحافي عقب اختتام المؤتمر، إن المرضى يمكنهم التخلص من الكثير من الأدوية بعد العملية، بما فيها أدوية السكر، مشيرة إلى أن مضاعفات العملية تكاد تكون محدودة، خاصة إذا ما تم إجراؤها في مستشفيات ومراكز معتمدة ومن قبل أطباء لديهم خبرة جيدة. وحول نسبة الإصابة بسكري الأطفال والأدوية الجديدة، أجابت الدكتورة فتحية العوضي انه لا يوجد لغاية الآن دراسات ولا إحصائيات دقيقة حول نسبة إصابة الأطفال بالسكري على مستوى الدولة، مؤكدة أن أعداد الحالات المسجلة في المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة لا تشكل قلقاً للجهات الصحية طالما أنها ضمن المعدلات والنسب العالمية. وأوضحت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن الأنسولين يبقى لغاية الآن العلاج الوحيد لمرضى السكري من النوع الأول، لافتاً إلى أن مضخة الأنسولين التي تم اكتشافها قبل سنوات هي افضل ما تم إنتاجه حتى الآن لأنها تعمل على ضخ الأنسولين على مدار الساعة وفقا لحاجة الجسم ، كما أنها تعطي تحذيرا في حال هبوط السكر أو زيادته عن الحدود الطبيعية في حال تم استخدامها بالطرق الصحيحة من قبل الأطفال، وهنا يجب تعليم كل من الأم والطفل كيفية استخدام هذه المضخة. وحول العلاج بالخلايا الجذعية، حذرت الدكتورة فتحية العوضي من ظاهرة توجه مرضى السكري إلى مراكز طبية تجارية في الخارج للعلاج بالخلايا الجذعية، لأنها ما زالت في طور الأبحاث والتجارب، ولم يتم اعتمادها بعد من قبل المؤسسات الصحية العالمية.