عبدالحكيم شار سبق الرياض: طبقت إدارة مدرسة حي الوادي المتوسطة التابعة لمكتب التربية والتعليم بشمال الرياض نظام البصمة الإلكترونية لتسجيل حضور وانصراف الطلاب. وصرّح القائد التربوي للمدرسة عبدالملك بن محمد العساكر بأن هذه الخطوة تهدف إلى تسجيل الحضور وضبط الغياب، وتطبيق وسائل متطورة بدلاً من الأسلوب التقليدي الكتابي في حصر الغياب. قال إن تطبيق البصمة بدأ مع الفصل الدراسي الثاني وساهم في الحد من ظاهرة الغياب والتأخر الصباحي للطلاب. أكّد العساكر أن هذا النظام بداية طموحة للوصول إلى المدرسة الذكيّة تحقيقاً لجودة التعليم وأهدافه الشاملة سواء باستخدام التقنية، أو بغيرها من الوسائل مشيراً إلى عدد طلاب المدرسة يقارب الـ350 طالباً يتوزعون على 14صفاً دراسياً. وكشف القائد التربوى عن حرص المدرسة على تنظيم دخول وخروج الطلاب اليومي، وتغرس في نفوس طلابها أهمية الحضور المبكر وقيم احترام النظام سواء في المدرسة أو خارجها، مؤكّداً أنه لا يمكن إسقاط اسم أي طالب غائب، ما سيساهم في الحد من ظاهرة غياب الطلاب في الأيام التي تسبق الإجازة أو الاختبارات. وتوقع العساكر أن يساهم النظام في حسن تنفيذ الخطة الدراسية المعدة من إدارة المدرسة والمعلمين بانتظام ولضمان الانتهاء من تدريس كل المناهج الدراسية، وللحد من ظاهرة تأخر الطلاب التي أصبحت تزعج الكثير من المدارس. ويتميز النظام بالعديد من المزايا، منها أنه عندما يتأخر الطالب أو يتغيب يتولى النظام إرسال إشعار لولي أمر الطالب من خلال رسالة نصية قصيرة تفيد بذلك. من جهة أخرى وقّعت متوسطة حي الوادي التابعة لمكتب التربية والتعليم بشمال مدينة الرياض اتفاقيّة تعاون وشراكة تعليمية مع مؤسسة تطوير الاختراع والمملوكة للمخترع والمكتشف السعودي عبدالرحمن سعود الردعان . وتتضمن الاتفاقيّة التي تجسد الشراكة المثمرة بين القطاع الخاص والمؤسسات التربوية الحكومية الإشراف ومتابعة وتدريب الموهوبين والمتفوقين علمياً بالمدرسة. ويأتي هذا التعاون المشترك والخبرة التعليمية مع أكبر مخترعي المملكة والذي سجل باسمه العديد من براءة الاختراع والاكتشاف حيث سيكون لها تأثير إيجابي على طلبة المدرسة من الجانب التعليمي والتفوق الدراسي ودعم وتشجيع برامج الموهبة وضمان جودة التعليم. وتعد هذه الشراكة خطوة مهمة لتحقيق تطلعات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لتوفير أرقى الخدمات التعليمية للطلبة ليكونوا قادة المستقبل ويسيروا بوطنهم نحو العالم الأول.