حطم كل من المسلسل الدرامي «غيم أوف ثرونز» والكوميدي الساخر «فيب» أرقاماً قياسية في تاريخ جوائز «إيمي»، وحصلا على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني أمس (الأحد). ونال «غيم أوف ثرونز» الذي يعرض على قناة «إتش بي أو» 12 جائزة «إيمي»، وفاز بتسعة منها في الفئات التقنية خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، غير أن ممثليه خرجوا من الحفل بأيدٍ فارغة. وتدور أحداث المسلسل حول عشائر تتواجه للسيطرة على «عرش الحديد» في القرون الوسطى، وهو مقتبس من روايات جورج آر. آر. مارتن. ويعد العمل التلفزيوني الذي نال أكبر عدد من الجوائز في تاريخ «إيمي»، مع 38 جائزة خلال ستة مواسم، متجاوزاً مسلسل «فرايزر» الحاصد على 37 جائزة «إيمي». وفاز المسلسل السياسي الساخر «فيب» بجائزة أفضل مسلسل كوميدي محققاً فوزاً تاريخياً في سجلات جوائز «إيمي» بفضل بطلته جوليا لويس – دريفوس، والتي نالت للسنة الخامسة على التوالي جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها رئيسة لا تتقن عملها في «فيب». وتعد هذه الجائزة السادسة في الفئة التي تنالها لويس – دريفوس (55 سنة)، وحازت خلال مسيرتها على تسع جوائز، وسجلت بفوزها الأخير رقماً قياسياً في تاريخ جوائز «إيمي» التلفزيونية المرادفة لجوائز «أوسكار» السينمائية. ومن أبرز الفائزين أيضاً المسلسل القصير «ذي بيبول فرسيس أو جاي سيمبسون: أميريكن كرايم ستوري»، وهو شبه وثائقي عن المعركة بين محامي نجم كرة القدم الأميركي السابق المتهم بجريمة قتل مزدوجة والمدعية العامة مارسيا كلارك. ونالت ساره بولسون التي تؤدي دور كلارك جائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير. وكانت تاتيانا ماسلاني أفضل ممثلة في مسلسل درامي عن دورها في «أورفان بلاك». ونال رامي مالك جائزة أفضل ممثل في عمل درامي عن دور قرصان المعلوماتية الذي يؤديه في «مستر روبوت». وفي فئة المسلسلات الكوميدية، فاز جيفري تامبور مسلسل «ترانسبارنت» بأفضل ممثل ولوي أندرسن «مسلسل باسكتس» بأفضل ممثل في دور ثانوي.
مشاركة :