ولي العهد : المملكـة الثالثـة عالميـاً في دعـم اللاجئين و 139 مليار دولار مساعدات إغاثية

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة إن المملكة الدولة الثالثة عالميا من حيث تقديم المعونات للاجئين. وأضاف سموه خلال كلمته في القمة العالمية حول اللاجئين في نيويورك امس ان المملكة واصلت العمل مع المنظمات الدولية لما فيه خير اللاجئين ، وانها استقبلت 2.5 مليون سوري منذ الأزمة. واضاف ان 139 مليار دولار قيمة المساعدات الإغاثية التي قدمتها المملكة خلال الأربعة عقود الماضية، مشرا الى المملكة وفرت التعليم المجاني لأكثر من 141 ألف طالب سوري وأسهمت بدعم الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم. وأكد أن المملكة استقبلت نصف مليون يمني واعتبرتهم زائرين.. وقدمت التعليم المجاني لـ 285 ألف طالب يمني. وقال سموه ، هامش الدورة العادية 71 للجمعية العامة للامم المتحدة ، أن أزمة اللاجئين الناجمة عن الصراعات العرقية والحروب والكوارث والنزاعات تتطلب منا توحيد الجهود للتعامل معها بكل مسؤولية والحد من آثارها السلبية على الانسانية. وأضاف أن المملكة تنطلق في تعاملها مع هذه القضية من مبادئ تعاليم الدين الاسلامي التي تدعو الى السلام وتحرص على مساعدة المحتاجين وامتدادا لدور المملكة الانساني في هذا المجال، فقد دأبت منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله على ارساء قواعد العمل الانساني حتى اصبحت المملكة العربية السعودية اليوم في المرتبة الثالثة من بين دول العالم من حيث حجم المعونات الاغاثية والانسانية والتنموية اذ بلغت المساعدات التي قدمتها المملكة خلال العقود الاربعة الماضية نحو (139) مليار دولار أمريكي. وأوضح أنه حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على توحيد جهود المملكة الاغاثية والانسانية لدعم الدول المحتاجة ، جاء انشاء مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ليعكس الدور الانساني المشرق للمملكة على مستوى العالم. واكد سموه انه منذ اندلاع الازمة في سوريا كانت المملكة في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري لتخفيف معاناته الانسانية حيث استقبلت ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، او وضعهم في معسكرات لجوء، حفاظا على كرامتهم وسلامتهم ومنحتهم حرية الحركة التامة ومنحت لمن اراد البقاء منهم في المملكة وهم مئات الآلاف، الاقامة النظامية وسمحت لهم بالدخول لسوق العمل والحصول على الرعاية الصحية المجانية والتعليم كما بلغ عدد الطلبة السوريين ما يزيد عن (141) الف طالب سوري على مقاعد الدراسة المجانية واسهمت بدعم ورعاية الملايين من السورييهن اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم. وأشار إلى ان المملكة اعتبرت الاشقاء اليمنيين اللاجئين إلى المملكة زائرين وقدمت لما يزيد عن نصف مليون يمني الكثير من التسهيلات بما في ذلك حرية الحركة والعمل واستقدام عوائلهم وقد بلغ عدد الطلبة اليمنيين الملتحقين بالتعليم العام المجاني في المملكة (285) الف طالب كما بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة مؤخرا للاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال اكثر من (42) مليون دولار واستجابة للاحتياجات الانسانية. وأضاف أن المملكة مستمرة في اداء دورها الانساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية والاعتدال، والحرص على العدالة، وهي المفاهيم التي تشكل المحاور الثابتة للعمل الدولي لبلادنا. وكان سموه وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكيَّة أمس الأوَّل؛ ليرأس وفد المملكة في أعمال الدورة السنويَّة الـ(71) للجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

مشاركة :