حمَّل المدرب الوطني بندر الأحمدي مسؤولية تواضع نتائج المنتخب السعودي للناشئين في نهائيات كأس آسيا بالهند وتعادله مع المنتخب الهندي 3-3 في المباراة الثانية وخسارته في المباراة الأولى من ايران 3-2 وقال لـالرياض: الأسباب التي أدت الى تواضع المنتخب يأتي في مقدمتها عدم وجود الاستراتيجية والخطة لدى الاتحاد للمنتخبات الفئات السنية وبنائها بالشكل الأمثل والاستفادة منها في دعم المنتخبات مستقبلا والعجز الواضح والكبير في إدارة المسابقات للفئيات السنية. وأضاف: الاتحاد يفرض سناً معينة على الأندية عندما يعد منتخبا لإحدى البطولات وهذا من جهة نظرى أمر غير صحيح ولا يحدث في العالم كله، وكان من المفترض ايجاد مسابقات لفئات سنية محددة حتى يصبح لدينا قاعدة عريضة من اللاعبين في كل فئة عمرية وبذلك تتسع الخيارات لدى المدربين وتصبح بشكل افضل عند البحث عن لاعبين لضمهم للمنتخبات. وانتقد الاحمدي المعسكرات الطويلة وأكد أنها أحد أسباب الخلل في الكرة السعودية وقال: فيما يتعلق بمنتخب الناشئين كان الجهاز الفني مجبرا على ذلك لعدم وجود مسابقات والدوري لم يبدأ حتى الآن ولم يكن امامه الا أخذ اللاعبين في معسكرات طويلة ولعب مباريات ودية من أجل لوصول إلى الصوره الكاملة عن المنتخب ولاعبيه، ذلك يعود لعدم وجود مسابقات منظمة للفئيات السنية والتي يتحمل عدم وجودها بالشكل المنظم اتحاد الكرة والمسؤولين فيه. ويرى الاحمدي: أن اختيار اللاعبين في المنتخب لم يعمل حساباً للبنية الجسمانية خصوصا وأن لديهم العلم بأن البطولة ستضم منتخبات ذات بنية جسمانية قوية وكان من المفترض حساب العامل الجسماني اثناء الاختيارات لتشكيل اللاعبين وكما شاهدنا المنتخب الإيراني والهندي تفوقوا على المنتخب السعودي من الناحية الجسمانية والتي كان لها دور في نتائج المنتخبات فوز ايراني وتعادل مع الهند. مطالبا الابقاء على الجهاز الفني للمنتخب وتجديد الثقة فيه بقيادة المدرب الوطني محمد العبدلي الذي قدم عملا جيدا واجتهد وفق الامكانات الموجودة لديه ومن خلال المباراتين الماضيتين، المدرب عمل الشيء الصح لكنه واجه معوقات اهمها كما ذكرت عدم وجود مسابقات وانتظامها بالشكل الذي يسبق البطولات صعبت عليه المهمة ولعل ما حدث يكون درساً للاتحاد السعودي الحالي والمستقبل بوضع استراتيجية وخطة عمل للفئات السنية لعشرة أعوام مقبلة. بندر الأحمدي