«مركز كلى» القطيف يدخل الخدمة الشهر المقبل

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد ان إنهاء مشروع «مركز الكلى» في المستشفى سيكون الشهر المقبل، منوها إلى أهمية المشروع من الناحية الطبية لما في ذلك من خدمات طبية كبيرة لمرضى الكلى في المحافظة. وبين أن المركز الذي تبلغ تكلفة إنشائه نحو 10 ملايين سيخدم غسيل الكلى. وأشار مدير المستشفى إلى الصعوبات التي واجهت مشروع مركز السيهاتي لأمراض الكلى، مشيرا الى ان المشروع واجه العديد من المشاكل منها حدود الأرض المخصصة للمشروع، وتم التغلب عليها ليعاود الانطلاق. وأكد أن مركز السيهاتي لأمراض الكلى تم انشاؤه للحد من معاناة المرضى في مستشفى القطيف المركزي، خاصة أن المستشفى كان يحتوي على قسم صغير ضمن العيادات الخارجية يضم 18 ممرضة ويستقبل نحو 70 مريضا فقط فيما يتم علاج 12 مريضا في منازلهم، إلا أن المركز الجديد سيخدم ثلاثة أضعاف العدد، حيث يحتوي المبنى على 3 طوابق ويضم الطابق الأرضي قسم الاستقبال، و7 عيادات تشخيص، وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات، فيما يحتوي الدور الأول المركز الرئيسي للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيا للرجال، و21 كرسيا للنساء، بالإضافة إلى ثمانية كراس للأطفال، وكرسي عزل للرجال، وكرسي عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء. وقال إن قسم الكلى التابع للمستشفى يحتوي على 14 جهازا لغسيل الكلى في الوقت الراهن، والمستشفى يستقبل 35 مريضا يوميا، لافتا الى انه يتم غسيل الكلى للمرضى 3 مرات أسبوعياً على فترتين صباحية ومسائية، بخلاف المرضى الذين تم تحويلهم للغسيل في المراكز الصحية الخاصة بالدمام، مشيرا الى ان العدد المحول يبلغ 70 مريضا، لافتا الى ان كبار السن اكثر الفئات العمرية تعرضا للاصابة بالمرض. وبين ان المركز يقوم بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الفشل الكلوي المزمن والمشتملة على عمليات غسيل الكلى وعلاج الأمراض الباطنية المختلفة، مشيرا إلى أن المملكة تسعى إلى تقليل أعداد المصابين بالمرض بتفتيت الحصوات بالأجهزة المفتتة لها مع أهمية الكشف المبكر عنها، وقبل قصور وظائف الكلى وفشلها منوهًا إلى أن أكثر الأعمار التي تصاب بالفشل الكلوي ما بين 20 إلى 40 عامًا.

مشاركة :