بات حارس مرمى فريق الشباب الأول لكرة القدم محمد العويس خارج حسابات المدير الفني للفريق سامي الجابر الذي جعل من الحارس البديل وليد عبدالله خياراً أول في الذود عن شباك الفريق الشبابي، ويعود قرار الجابر لعدم استقرار العويس على الصعيد الإداري من حيث عدم وضوح الصورة الكاملة حول بقاء الحارس من عدمه ضمن صفوف الفريق، بعد أن توقفت المفاوضات بين إدارة النادي واللاعب خلال الفترة الماضية نظراً لتركيز الأولى على سداد المستحقات المالية التي تراكمت على الخزينة الشبابية والتي تم سدادها أخيرا، ويتنظر أن تجتمع إدارة النادي بالعويس خلال الأسبوع الحالي لحسم تجديد عقده من عدمه. و يدخل العويس الفترة الحرة بعد نحو 90 يوما من الآن، وكان قد وضع شرطاً لتجديد عقده متمثلا في استلامه دفعة مقدمة تتجاوز خمسة ملايين ريال قبل توقيع العقد، الأمر الذي جعل الإدارة تقع في حرج كبير، كون النادي يعاني من أزمة مالية خانقة، فيما دخل ناديا الأهلي والهلال على خط المفاوضات، وكان الهلال الأكثر جدية في كسب خدمات الحارس، إذ قدم عرضاً بقيمة 25 مليون ريال تمثل حصة نادي الشباب فقط مقابل انتقاله، ولكن ظهر الاختلاف على طريقة سداد المبلغ، فالهلال يرغب في سداد المبلغ على دفعات، ما حدا بإدارة الشباب لرفض العرض، مطالبة بأن يكون المبلغ دفعة واحدة لرغبتها في سداد بقية الالتزامات التي مازالت على ذمة النادي.
مشاركة :