تعود أذهان السعوديين عند متابعة المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية، إلى ريما الجريش التي دفعت ابنها المراهق معاذ الهاملي إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» المتطرف لتلحقه برفقة أطفالها الأربعة. تساؤلات كثيرة لاحت في مجالس السعوديين عقب إعلان وزارة الداخلية أن من بين أعضاء الخلايا «الداعشية» سيدة زجت بابنيها في طريق التوحش والإرهاب، حتى أن أحدهم كان يستعد لتنفيذ عملية انتحارية بمساعدة شقيقه. خلود الركيبي التي ألقت السلطات الأمنية القبض عليها، شكلت غطاء ودعماً لوجستياً لخلايا التنظيم المفككة، إذ تشارك في نقل المتفجرات وتحض ابنيها وأحياناً تنهرهما في حال التقصي، بمشاركة أخيها ناصر الركيبي، بحسب ما أكده اللواء بسام العطية في مؤتمر الوزارة أمس.
مشاركة :