ماريسا ماير.. من الباليه إلى تعويض «ياهو» بـ 55 مليون دولار

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن تحلم إحدى النساء الأمريكيات وهي في طفولتها بأنها ستقود واحدة من أكبر الشركات العاملة في القطاعات التقنية بعد تعلق أحلامها بمجالات الطب لتتمنى أن تصبح في يوم ما طبيبة لجراحة الأعصاب؛ إلا أنها اتخذت قرارا غير خريطة مستقبلها من خلال تخصصها في علوم الكمبيوتر بستانفورد قبل أن تتخرج من هذا المجال في عام 1999 بامتياز مع مرتبة الشرف. إنها ماريسا ماير المولودة في واوساو بـ «ويسكونسن» وفيها بدأت حياتها بأخذ دروس البيانو، والبالية، قبل أن تصبح متخصصة جدا في صناعة كعكة البراونيز التي كانت مهتمة بتعلمها، وذلك ضمن إطار اهتمام حظيت به من والديها اللذين حرصا على تعليمها الانضباط والنظام والحرص على الالتزام مع إدراجها في العديد من الأنشطة اللامدرسية المتنوعة، لتصبح قادرة على التفوق في حياتها الدراسية. حصلت ماريسا في عام 2009 على درجة الدكتوراه الفخرية من معهد الينوي للتكنولوجيا تقديرا لجهودها في مجال البحث، قبل أن تحصل على عدد من براءات الاختراع في الذكاء الاصطناعي وتصميم الواجهات. تفوقها جعلها تحصل على 14 عرضا وظيفيا عقب تخرجها في الجامعة؛ منها العمل عضوا في هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون، لكنها فضلت الالتحاق بشركة «قوقل» في عام 1999 حين كان عدد العاملين فيها 20 عاملا لتبدأ بكتابة الأكواد، وتصميم عروض قوقل حتى ساعدت معرفتها بالتفاصيل في ترقيتها الى مدير إنتاج ثم مديرا للمنتجات الاستهلاكية على الإنترنت، تدرجت إلى أن أصبحت نائب رئيس منتجات البحث وتجربة المستخدم. بعد ذلك تم تعيينها الرئيس التنفيذي لشركة «ياهو»، إضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة الشركة من أجل تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وفي فبراير 2013 تولت مهمة الإشراف على الموظفين لتغير سياسة العمل في «ياهو»، أما في فبراير 2016 فبدأت شركة «ياهو» في دراسة بيع أعمال رئيسة كانت تنفذها لتواجه مصير دفع 55 مليون دولار لماريسا ماير في حال أنهيت خدماتها دون أسباب.

مشاركة :