شيَّع العديد من أهالي محافظة ينبع ضحايا حادث طريق ينبع النخل المسمى بـ”طريق الموت”، الذي وقع أمس ونتج عنه وفاة 6 أشخاص من جنسية عربية ومواطن، بجانب إصابة شخصين. وطالب المواطن هاني الرفاعي الجهات المسؤولة بالإسراع والتدخل بإنجاز ازدواجية الطريق لإيقاف “نزيف الدماء” الذي لا يكاد يمر يوم إلا ويشهد هذا الطريق حوادث مؤسفة. من جهته، قال المواطن عدنان الحجوري: أصبح هذا الطريق يشكل هاجساً خطيراً لمرتاديه وخاصة الطلاب والمعلمين مع بداية الدوام الدراسي وما يشهده من كثافة. وطالب الحجوري بضرورة ازدواج الطريق والذي يستخدمه المئات ليل نهار. مؤملاً أن تتسارع الخطى لإنقاذهم من شبح الموت اليومي، وذلك باعتماد ازدواجية هذا الطريق الحيوي. فضلاً عن وجود خلل في بعض أجزائه، متمثلة في مشاكل وعيوب هندسية عدة، كان لها الأثر الأكبر في ارتفاع حالات الوفاة. وأشار عدد من سكان ينبع إلى أن العيوب الهندسية، تتضمن عدم وجود حواجز بين المسارين، إضافة إلى الطبقة الأسفلتية السيئة جداً والمتهالكة، وعدم وجود وسائل السلامة فيها. وأبدى الأهالي ثقتهم بأن المسؤولين سوف يلبون نداءهم وطلبهم ليحظى مستخدمو هذا الطريق بأمن وأمان على هذا الطريق المنسي من كثرة وعود المسؤولين من السنوات الماضية والطريق لم يتغير حتى الآن ولا حياة لمن تنادي!
مشاركة :