وتحقيقاً لمبدأ الشفافية، ومشاركة جميع الأطراف ذوي العلاقة من الجهات الحكومية والخاصة من مصنعي ومستوردي المنتجات الغذائية والمهتمين بإعداد وتحديث اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية، أطلقت الهيئة خدمة الكترونية تتيح للجهات الحكومية والخاصة إضافة مقترحات على اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية. وعلى مستوى الرقابة، تابعت الهيئة دورها الرقابي الرامي إلى ضمان سلامة وجودة الأغذية وفعالية ومأمونية الأدوية وسلامة الأجهزة والمنتجات الطبية، وأسهمت جهود التفتيش في المنافذ في منع دخول أكثر من 2954 طناً من المواد الغذائية المخالفة إلى المملكة العربية السعودية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي (1437هـ)، مستفيدة من شبكة المختبرات المتطورة المجهزة بمعدات حديثة وكوادر فنية مؤهلة، تفحص العينات كافة التي ترد إليها من نقاط التفتيش في المنافذ الحدودية ومن إدارة الرقابة على الغذاء المستورد، والأسواق المحلية، ومركز الرصد وإدارة الأزمات. وخلال موسم الحج 1437، كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تواجدها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة عبر 216 مختصاً من قطاعاتها الثلاثة (الغذاء، الدواء، الأجهزة والمنتجات الطبية)، بهدف تعزيز الصحة العامة، وضمان سلامة الغذاء المقدم للحجاج، ومأمونية أدويتهم، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية التي بحوزتهم، إضافة إلى تقديم نشرات توعوية لهم. وللحفاظ على صحة المستهلكين، اتخذت الهيئة إجراءات لخفض استهلاك الدهون المتحولة (الأحماض الدهنية) في المنتجات الغذائية بهدف الحد من مشاكلها الصحية، وذلك بجعل 2% من إجمالي الدهون هو الحد الأقصى للدهون المتحولة للزيوت النباتية والزبدة النباتية اللينة، و5% من إجمالي الدهون هو الحد الأقصى لمحتوى الدهون المتحولة في الأطعمة الأخرى. كما اتخذت إجراءات صارمة لمنع التضليل في بطاقات بعض الزيوت النباتية، وألزمت مصانع المياه المعبأة بوسائل نقل مغطاة من جميع الجوانب لمنع تأثير أشعة الشمس على المياه، ومنعت مصنعي ومستوردي عبوات المياه من استخدام عبوات مصنعة من مادة البولي كربونات المعاد تدويرها. // يتبع // 10:31ت م
مشاركة :