الرياض 18 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 20 سبتمبر 2016 م واس اكتسب مفهوم نقل المعرفة والاطلاع في الميادين حيز الأولوية لدى القائمين على مكتبة الملك عبد العزيز العامة ، والتي تشرف بحمل اسم موحد المملكة العربية السعودية وباني نهضتها ، والتي تم إنشائها من قبل المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بهدف نشر القراءة والحوار والمعرفة الثقافية ، وخدمة طلاب العلم والمعرفة في كل مكان ، باعتبارها عاملا رئيسا ومؤثرا في تعزيز الوعي وتكوين حالة ثقافية اجتماعية دائمة ، من خلال القراءة والاطلاع الحر وتعويد النشء على وجود مثل هذه المظاهر الجيدة أمامهم والتأثر بها ، بما يغذي عقولهم ويوسع مداركهم بموازاة ما ينهلونه من علم منهجي وسلوكي تربوي في المدارس والجامعات . وأطلقت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة برامج نوعية ومبتكرة تحت مظلة مشروع تجديد الصلة بالكتاب ، أسهمت بشكل مباشر في تغيير الصورة الذهنية عن الوصول للمعلومة أو المشاركة في إطار ثقافي مشترك وعام ، وهذا ما انعكس على الحالة الثقافية المشاهدة في الميادين والأماكن العامة ، وتقديم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لخدماتها المعرفية فيها ، اوجد حراك واضح ومميز ، وأحدث أثرا في إبراز العمل الثقافي التكاملي في هذا الوطن والوصول به إلى أرقى درجاته الإنسانية لخدمة الفرد والمجتمع ، وذلك احد معايير النجاح التي وضعتها المملكة عبر رؤيتها 2030 ، فيما يخص الثقافة وتطويرها والاهتمام بها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز " حفظه الله " وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز " حفظهما الله " . وقد أولت مكتبة الملك عبد العزيز العامة برامج التطوير والتحديث عناية خاصة من خلال تنظيم دورات تدريبية لأمناء المكتبات في المكتبات العامة في القرى والمحافظات وربطهم بالقنوات التفاعلية القرائية ميدانيا بهدف الانخراط المباشر في العملية الثقافية واستيعاب مكوناتها ، كما حرصت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مشاريعها الخاصة بتجديد الصلة بالكتاب على تنوع محتويات مصادر التعلم المتنقلة من الكتب بما يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأطفال ، فضلا عن إدراكها أهمية توسيع دائرة المعرفة ، باعتبار ذلك هدفا رئيسيا . // يتبع // 14:46ت م spa.gov.sa/1540303