أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن 12 عملية من 19 استهدفت رجال الأمن والمنشآت والمركبات الأمنية، و25 محاولة تم إحباطها. وقال اللواء التركي، إن جميع العمليات إلارهابية ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وتستهدف المواطنين والعلماء ورجال الأمن والمنشآت الحيوية. مؤكدا أن التحقيقات أثبتت أن المقبوض عليهم متورطون في عمليات إرهابية سابقة. وبيّن أن دور «خلود الركيبي» في العمليات الإرهابية تأييد داعش وتجهيز ابنها لتنفيذ عملية انتحارية والمشاركة في نقل المتفجرات، مبينا أنها «خلية عائلية»، حيث إن العائلة مكونة من خالد محمد الركيبي بالإضافة لشقيقته خلود، وابنها نصار عبدالله الموسى المكلف من قبل والدته بالتنفيذ. وقال إن ٨٥ بالمائة من الإرهابيين لم يسبق لهم السفر إلى سوريا. وامتدح دور المواطن في حماية أمن الوطن من خلال ايصال المعلومات والملاحظات، مبينا أن ٧٠ بالمائة من المعلومات تصل من المواطنين، وهذا دليل على دور المواطن والمقيم في ايصال المعلومات التي تساعد رجال الأمن. وردا على سؤال حول تحول دور المرأة من جهاد إلكتروني إلى أخذ أدوار جديدة، قال: هناك عدد من الموقوفات من السعوديات اللاتي يمارسن أنشطة داعش. وكشف اللواء مهندس بسام عطية من وزارة الداخلية، أن «داعش» تسيطر عليها عقلية عسكرية و82% من المقبوض عليهم سعوديون، وأضاف إن أكثر العمليات الوحشية كانت تستهدف مدينة تدريب الأمن العام، وبين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية يوم أمس الاثنين بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض أنه لا توجد هيكلة هرمية للتنظيمات الإرهابية، والسبب مركزية قيادة داعش، وتطرق إلى ضبط 650 ألف ريال لدعم الإرهابيين حولت عبر سوريا واليمن. وعن النفط، قال اللواء عطية: استهداف خط الأنابيب بالقرب من الدوادمي كان يهدف إلى ضرب اقتصاد الوطن. وعن دور ١٧ إرهابيا، قال: الإرهابي عبدالرحمن المري شارك في معظم العمليات الإرهابية. ورد اللواء بسام عطية على سؤال عن الإستراتيجية التي يتبعها تنظيم داعش الإرهابي، قائلا، إن التنظيم يعمل على تنفيذ أعماله الإجرامية التي تعتمد في السابق على تقسيم المملكة إلى عدة مناطق بحسب توزيع مجموعة الأدوار والمهام على أفراد التنظيم، ولكن تراجع في العمليات الأخيرة عن التوزيع. وقال مجموع ما تم ضبطه وما تم استخدامه يصل الى ٥٥ طنا من المتفجرات يقتل ١٣ ألف ضحية ويخلف خسائر تصل إلى ١٣ مليار دولار.