استقبل مطار حمد الدولي 17.6 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2016، مسجلاً نسبة نمو بلغت أكثر من %20 مقارنة بـ14.6 مليون مسافر بالفترة نفسها من العام الماضي، وبذلك سجل رقماً قياسياً جديدا في عدد المسافرين. ووفقا لصحيفة "العرب" القطرية, شهد مطار حمد الدولي زيادة كبيرة في عمليات الطائرات من يناير إلى يونيو ما مجموعه 118.069 حركة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة %17 في حركة الطائرات من الإقلاع والهبوط في المطار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. ويعود هذا النمو إلى التوسع المستمر للخطوط الجوية القطرية بإضافة ثمانية وجهات جديدة خلال النصف الأول من العام وهي أديلايد، أتلانتا، برمنغهام، بوسطن، لوس أنجليس، مراكش، راس الخيمة ويريفان. وكذلك انطلاق رحلات جديدة لكل من الخطوط الجوية الفلبينية، خطوط طيران أطلس جلوبل وطيران هيمالايا. الشحن الجوي وحققت الحمولة الخاصة بالشحن الجوي ارتفاعاً كبيراً بنسبة %20.3 بإجمالي حمولة قُدرت بـ817.792 طن خلال نفس الفترة، وهذا يعزز موقع مطار حمد الدولي كمركز شحن رئيسي في العالم. أما فيما يخص الوجهات الأكثر إقبالاً في أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام الجاري فهي دبي ولندن وبانكوك والبحرين وكولومبو، وتشكل في مجموعها ما نسبته %20.3 من حركة المرور في المطار. فيما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة جميع الدول من حيث العدد الإجمالي للمسافرين تليها الهند والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة. كما حصلت منطقة شرق آسيا (الشرق الأقصى) على حصة تقدر بـ%33.6 من حركات المسافرين، تليها منطقة الشرق الأوسط بنسبة %22، وأوروبا بنسبة %21.6 خلال الفترة نفسها. وفي سياق تعليقه على هذه الأرقام المسجلة في المطار، صرح المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إن الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت الأكثر ازدحاماً في مطار حمد الدولي، مما حقق رقماً قياسياً جديداً في حركة المسافرين والطائرات. ونتوقع أن تزداد أعداد المسافرين في مطار حمد الدولي بشكل حيوي وثابت حتى نهاية العام وهو ما يدعم رؤية قطر بأن يكون مطار حمد الدولي واحداً من المراكز الرائدة في عالم الطيران. لذا فنحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في تطويره، وذلك بزيادة السعة وتحسين خدمة متابعة الرحلات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين الذين صوتوا لنا كواحد من أفضل عشرة مطارات في العالم لعام 2016م وأفضل مطار في الشرق الأوسط الشرق على مدار العامين الأخيرين».
مشاركة :