شدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري على أن المواطنين الكويتيين كل لا يتجزأ والكل سواسية ولابد من الحفاظ على الوحدة الوطنية، موضحا أن وزارة الداخلية أعدت العديد من الخطط الأمنية الميدانية للتعامل مع أي أحداث، مشيرا بذلك إلى اجتماع وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد مع القيادات الميدانية، وتأكيده على أربع محاور رئيسية لا تقبل الوزارة أي تراخٍ فيها أو التساهل معها، هي «المسيرات، تعمد تسكير الشوارع أو اغلاقها، البسطات في أماكن محددة، توزيع الطعام والمرطبات في الشوارع»، حتى يمكن القيام بجميع الواجبات الأمنية على الوجه الاكمل. جاء ذلك خلال ترؤس اللواء الدوسري اجتماعا موسعا بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح وفيصل الصادق من بلدية الكويت، وضم الاجتماع أصحاب ومندوبي الحسينيات. وفي بداية الاجتماع نقل للحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، مؤكدا على تعليماتهما وتوجيهاتهما لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بتأمين الحسينيات وروادها، وكذلك حرص وزارة الداخلية على مواكبة المناسبات الدينية التي تشهدها البلاد على مدار العام. ودعا الحضور إلى ضرورة الالتزام بالقانون وتعليمات رجال الأمن خارج مجالس الحسينيات وفي محيط المناطق الواقعة فيها، كما دعا الحضور إلى الالتزام بالحقوق والواجبات وعدم الخروج عن العادات والتقاليد الحميدة وإحكام السيطرة. وشدد على ضرورة عدم ازعاج الآخرين خاصة وان الحسينيات تقع معظمها في المناطق السكنية والمدرسية مما يتطلب راحة سكان المناطق، مشيرا الى ان الأجهزة الأمنية لديها الاستعداد التام لتدريب بعض المتطوعين للقيام بأعمال التفتيش لضمان الفاعلية وعدم التجاوز، مطالبا الحضور بضرورة اعتماد مدخلين ومخرجين للحسينية فقط أحدهما للرجال والآخر للنساء بعيدا عن محيط الحسينية لإحكام المراقبة ومزيد من السيطرة، محذرا بذلك من وجود المسيرات في الشارع العام وضرورة عدم ازعاج سكان المناطق التي تحيط بالحسينيات. وأشار اللواء الدوسري إلى أن تعاون أصحاب الحسينيات ومندوبيها خلال العام الماضي أسهم في إنجاح الفعاليات دون أي شيء يعكر صفو الأمن، متمنيا من الجميع المزيد من هذا التعاون المستمر البناء الذي يخدم الصالح العام. من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن العام بالإنابة مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء إبراهيم الطراح، ان أجهزة وزارة الداخلية قادرة على حفظ الامن والنظام، والعديد من الخطط للتعامل مع جميع المناسبات، موضحا ان الاستنفار الأمني يتطلب تضافر الجهود من قبل القائمين على الحسينيات للتعامل مع أي احداث طارئة. وشدد على عدم تسكير الشوارع وضرورة الالتزام بمواقع الأكشاك وعدم توزيع المشروبات في الشوارع، لأن ذلك سيقابل من بلدية الكويت بكل شدة وحزم لسلامة الجميع. بدوره، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، أن قطاع العمليات اتم استعداداته لهذه المناسبة الدينية وسرعة تعامله مع كافة البلاغات الواردة واحالتها الى جهات الاختصاص لسرعة اتخاذ القرار المناسب حيالها.