أعلن وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، اليوم الثلاثاء، أن بلاده سترسل وفدا إلى موسكو في 26 سبتمبر الجاري للعمل على حل الخلافات الزراعية بين البلدين حول المعايير الصحية لصادراتهما من الموالح والقمح. واتهمت موسكو القاهرة، أكبر مستورد للقمح الروسي في العالم، بأنها تقوم بعملية "مساومة" بعد قرار الحكومة المصرية وقف استيراد القمح من روسيا لأسباب صحية. وردت السلطات الروسية بإعلان "فرض قيود مؤقتة على استيراد منتجات تنطوي على مخاطر عالية على الصحة النباتية مصدرها مصر إلى اتحاد روسيا" اعتبارا من 22 سبتمبر الجاري. وقال قابيل للصحافيين على هامش مؤتمر اقتصادي عقد في القاهرة، إن الوفد المصري سيضم ممثلين لإدارة الحجر الصحي في وزارة الزراعة ومسؤولين من وزارة التجارة والصناعة إضافة إلى عدد من رجال الأعمال. وأضاف الوزير المصري "نريد أن توضح لنا روسيا ما هي المشكلات؟" التي تحول دون استيراد الموالح المصرية. وتستورد روسيا كمية كبيرة من الحمضيات المصرية بقيمة تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وزادت هذه الكمية اثر فرض حظر العام الماضي على بعض الفاكهة والخضار التركية. وشددت مصر، وهي اكبر مستورد للقمح في العالم، في أغسطس الماضي المعايير الصحية لواردتها من القمح، وترفض بناء على ذلك استيراد أي قمح يحوي اي نسبة من فطر الإرجوت. //إ.م ;
مشاركة :