100 ألف غارة لطاغية سوريا تقتل ألفي طفل.. وهذا حصاد الروس للرؤوس!

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن 13 ألف مدني، بينهم أطفال ونساء، قُتِلوا بغارات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية، منذ 20 أكتوبر عام 2014، وحتى صباح اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016. 67 ألف غارة وسجّل المرصد تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية 66.6 ألف غارة على الأقل، خلال 23 شهراً، إذ استهدفت البراميل المتفجرة والغارات مئات المزارع والتجمعات والبلدات والقرى والمدن السورية، في معظم المحافظات السورية. براميل متفجرة وأضاف: طائرات النظام المروحية ألقت نحو 36.5 ألف برميل متفجر، على عدة مناطق في محافظات: دمشق، ريف دمشق، حلب، السويداء، الحسكة، حماة، درعا، اللاذقية، حمص، القنيطرة، ودير الزور وإدلب. و30 ألفاً أخرى ووثق المرصد تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 30 ألف غارة، استهدفت بصواريخها عدة مناطق في محافظات: دمشق، ريف دمشق، حلب، القنيطرة، إدلب، اللاذقية، السويداء، حمص، درعا، الحسكة، دير الزور، الرقة وحماة. مقتل ألفي طفل وأفاد المرصد أن غارات طائرات النظام أدت إلى مقتل 9527 مدنياً، بينهم 2067 طفلاً دون سن الـ 18، و1363 امرأة فوق سن الثامنة عشرة، و6097 رجلاً؛ جراء القصف من الطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والصواريخ والرشاشات الثقيلة، إضافة إلى إصابة نحو 51 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق. آلاف المقاتلين كما قضى جراء غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مئات المناطق في المحافظات السورية، عن ما لا يقل عن 5598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وتنظيم داعش والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل أخرى، وإصابة آلاف آخرين بجراح، بحسب المرصد. حصاد الروس! كما قتلت الطائرات الحربية الروسية 8899 شخصاً، منذ نهاية سبتمبر العام 2015، وحتى صباح الـ 8 من سبتمبر 2016، وتوزعت وتمثلت الخسائر بحسب المرصد بـ 3506 أشخاص، بينهم 827 طفلاً دون سن الـ 18، و523 امرأة فوق سن الثامنة عشرة، و2156 رجلاً، إضافة إلى 2704 من عناصر تنظيم داعش، و2689 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

مشاركة :