ادارة النظافة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تقرر تجديد بريق مقام إبراهيم ثلاث مرات يوميا

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : درجت إدارة النظافة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تجديد بريق مقام إبراهيم ثلاث مرات يوميا، بمعدل 90 مرة شهريا، بحسب ما أكدته لـ مكة إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة. وتعمد إدارة النظافة إلى تنظيف المقام إضافة إلى تلميع الهيكل النحاسي، وتطييبه بالعود والعنبر المستخدم في تطييب الحجر الأسود وباب الكعبة مرة واحدة يوميا، وخلال العام يتم جلي الرخام مرة واحدة سنويا، في حين تضع الرئاسة عددا من أفراد الهيئة التابعة لها بالقرب من المقام لتوعية الطائفين بعدم ممارسة العادات الخاطئة، وإعلامهم أنه للزيارة فقط وليس للتبرك أو العبادات. من جهته قال مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين أحمد الدخيل إنه يوجد بالمعرض المقام القديم الذي تم استبداله في عهد الملك فهد -رحمه الله-، والذي أمر بترميمه واستبدال الهيكل المعدني بهيكل نحاسي فاخر. مبينا أن المنصة التي يوجد بها مقام إبراهيم تحظى باهتمام العديد من الزوار، ويتابعون بشغف المعلومات التي يلقيها عليهم المشرفون في المعرض، إضافة إلى المقتنيات الأخرى والتي تجذب الزوار لمشاهدتها عن قرب. يذكر أن المقام حجر أثري قام عليه النبي إبراهيم عليه السلام- عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء ليساعده في الصعود لإكماله، فيما ابنه إسماعيل -عليه السلام- يناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار، كلّما أكمل ناحية انتقل إلى أخرى، يطوف حول الكعبة ويقف عليه، وكلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها حتى تم بناء جدران الكعبة المشرفة الأربعة. وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم تزل حتى الآن شاهدة تتسمر العيون إذا شاهدتها، ويشير المؤرخون إلى أن صفة حَجَر المقام رخْو من نوع حجر الماء، ولم يكن من الحجر الصوان، وهو مربع ومساحته 50 سنتيمترا في مثلها طولا وعرضا وارتفاعا، وفي وسطه أثر قدمي إبراهيم الخليل على شكل حفرتين بيضيتين مستطيلتين. وأصبح محل المقام بعد التحسينات التي طرأت عليه انسيابيا وقبل ذلك كان مضلعا، وقد شملت التحسينات الهيكل والقبة والهلال إضافة إلى القاعدة الخرسانية، وقد تمت هذه الترميمات مع الحرص الشديد على عدم تحريك المقام من موقعه. (2)

مشاركة :