بدأت اليوم الثلاثاء، محاكمة لاجئ سوري أمام محكمة مدينة بون الألمانية بتهمة إلقاء أبنائه الثلاثة من نافذة أحد مراكز إيواء اللاجئين. وبكى اللاجئ بشدة أثناء تلاوة وكيل الادعاء نص الدعوى القضائية التي حركها ضد اللاجئ السوري. واتهم نائب المدعي العام، فلوريان جيسلر، اللاجئ السوري بأنه ألقى بأبنائه من النافذة لمعاقبة زوجته وقال إن زوجته بدأت في الاعتراض على تصرفاته وأوامره منذ أن قدما لألمانيا. وقع الحادث في الأول من فبراير الماضي في أحد مراكز إيواء اللاجئين بمدينة لومار بالقرب من مدينة بون. وأصيبت الابنة (7 أعوام) والابن (5 أعوام) بكسور في الجمجمة وعظام أخرى في الجسم جراء قذفهما من الطابق الأول، ونجت الابنة الرضيعة (عام واحد) بعد سقوطها على شقيقها وإصاباتها بكدمات طفيفة وتجمع دموي على الكبد. ويواجه الأب (36 عاما) تهمة الشروع في قتل أبنائه الثلاثة.
مشاركة :