مع صور نادرة وحصرية يرصد فيلم فرقة البتيلز، ثمانية أيام في أسبوع سنوات الجولة، الأعوام التي تجولت فيها الفرقة في مختلف أنحاء العالم، وأسرت قلوب ملايين المعجبين في كلّ القارات. الفيلم من إخراج رون هاوارد. بدأت الاهتمام حقا بقصة هذه الجولات. وآمنت بإنها ستكون فكرة جيدة للتركيز على سنوات الجولات الفنية لأنها تشبه المغامرة، إنها قصة بقاء على قيد الحياة. وكان هناك البعد الذي اتخذوه كفنانين وكأفراد وكل ذلك تماشى مع الهوس بالبيتلز والجنون في العالم من حولهم، قال مخرج الفيلم رون هاوارد. الفيلم يستغلّ أرشيفاً ثرياً من اللقطات المسجّلة والصور وتسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية للفريق في أوج مرحلة الهوس به، فيظهر المعجبين الذين يصرخون حماساً وأعضاء البيتلز أثناء عملهم في الأستوديو، فيما يدلي مشاهير شاهدوا عروضهم بدلوهم خلال الفيلم. كنا نريد الشهرة، كنا نرغب في النجاح، قال بول ماكرتني كان يريد أن يصبح مشهورا. قال رينغو ستار. بول ماكرتني، الذي يبلغ من العمر أربعة وسبعين عاما، قال بشيء من التأثر إنّ الفيلم يذكرنا بلحظات مهمة جدًا عندما كنا نعزف مع جون لينون وجورج هاريسون، عضوي الفرقة الآخرين اللذين توفيا. أنت أيضا كنت تريد أن تكون مشهورا. ونجحت في ذلك. كنا نقوم بما نريد لكي نصل ونعمل على التحسن باستمرار. ولكن هذا الشيء مضحك نوعا ما كالصراخ والجنون الذي يحدث في وقت واحد مع الشهرة. ذلك ما رغبنا به، لذا لن نشتكي، أصبح من المستحيل السيطرة على الأمر، وما حدث في نهاية الأمر أجبرنا على التوقف عن الجولات الفنية. لذا عدنا إلى الأستوديو وسجلنا أعمالا أخرى، أضاف بول ماكرتني. أما رينجو ستار، الذي يبلغ من العمر ستة وسبعين عاما، فوصف الشعبية المتواصلة للفرقة بأنها رائعة، وقال: الناس يحبون فرقة بيتلز. رينغو ستار أضاف: من الرائع جدا تقديم هذا التراث، أرى أن الموسيقى لا تزال تغازل الأجيال المقبلة، إنهم يستمعون إلى موسيقانا. إنهم لا يهتمون بطريقة حلاقتنا ولا بالأحذية وإنما يهتمون بالموسيقى في حدّ ذاتها. يتضمن الفيلم الوثائقي وثائق أرشيف لم يسبق أن عرضت، تظهر أعضاء الفرقة يتعرضون لهجمات المعجبين.
مشاركة :