جامعة طيبة تتوصل إلى“دواء نبوي” لقتل الخلايا السرطانية

  • 2/24/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت جامعة طيبة إنجازًا طبيًا جديدًا يتعلق بالقضاء على الخلايا السرطانية بنبات الإذخر، وأوضح المشرف العام على كرسي محمد عوض بن لادن ﻷبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي «إعجاز» بجامعة طيبة الدكتور باسم بن يوسف أن البحث الذي سيتم نشره في المجلة الدولية بايومد رسيرش أنترناشونال هو أحد الأبحاث التي أجراها كرسي إعجاز في مجال مادة الإذخر بتحليلها الكيميائي النباتي وتأثيرها الإيجابي كمضاد للأكسدة ومضاد للتكاثر السرطاني. وأشار إلى أن نتائج الأبحاث أثبتت فعالية المنتج ضد خطوط الخلايا السرطانية البشرية خاصة خلايا سرطان الثدي، مع كفاءة أقل ضد خلايا سرطان المبايض. وأشار إلى أن الطب النبوي هو مجموع ما ثبت وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب، سواء كان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية شريفة، ويتضمن وصفات تداوى بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو دعا إلى التداوي بها، كما يتضمن توصيات تتعلق بصحة الإنسان في أحوال حياته من مأكل ومشرب ومسكن ومنكح وثبت فى الصحيح، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال يَوْمَ فتح مكةَ: ((ولا يُختَلَى خَلاَه))، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إلاَّ الإِذْخِرَ، فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ . فَقَالَ: إلاَّ الإِذْخِرَ. وذكر ان الإذخر أو الليمونية جنس نباتي يتبع الفصيلة النجيلية ويضم أكثر من 50 نوعًا وهو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد ويعتبر من النباتات الصحراوية وتعتبر المملكة موطنه وينمو في عدد كبير من البلدان الأخرى. وقال إنه ينتشر في جنوب وشمال الحجاز، ومنطقة نجد، النفود، والربع الخالي، والمناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة ويحتوي الإذخر على زيوت طيارة وأهم مركباته هي جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة أولية في صناعة فيتامين «أ»، وكذلك مركب سترول كما يحتوي على فلافونيدات. وأكد الدكتور باسم بن يوسف أن كرسي «إعجاز» ينظر إلى البحث العلمي على أنه يمثل المجال الأساس للتبادل المعرفي انطلاقًا من رؤية ورسالة كرسي «إعجاز»، مشيرًا إلى أنه من خلال البحث العلمي المؤصل يتطلع الكرسي إلى الإسهام في تأصيل القيم العلمية وبث الروح العلمية والتفكير العلمي من أجل تشكيل أجيال يحملون رسالة العلم ويقفون على الحديث الشريف وتطبيقاته لخدمة المجتمع، وقال إن كرسي «إعجاز» يقوم على التبادل المعرفي وإتاحة النشر المشترك أمام منسوبي الجامعات بما يؤدي إلى تنمية مهاراتهم البحثية وتزويدهم بالتجارب والخبرات التي تنعكس إيجابًا على مخرجاتهم البحثية لترقى بها لمواكبة المعايير العالمية. وأوضح أن الكرسي يسهم في إيجاد الحلول لعدد من المشكلات المطروحة في مجال الكرسي، كما يسهم التبادل المعرفي الذي يقوم على إشراك الباحثين من الجامعات المختلفة المحلية والدولية في تنفيذ الأبحاث والمشروعات المشتركة في تعزيز حضور جامعة طيبة والمملكة في التصنيفات العالمية.

مشاركة :