أمير الشرقية: شهداء الواجب نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن ومكتسباته

  • 2/24/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن شهداء الواجب نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن والمحافظة على مكتسباته، وقال سموه: إن دماء رجال الأمن عزيزة علينا ولكن قدر رب العالمين تام. وأضاف سموه: ما يفخر به الإنسان أن شهداء الواجب ماتوا وهم يواجهون المخربين، مؤكدًا سموه على أن أمن وسلامة هذه البلاد مقدمة على كل أمر، ولن يقبل بأي حال من الأحوال من أي متجاوز كائنًا من كان أن يضر بالوطن ومقدراته وأمنه وسلامته. كما أثنى سموه على الدور الذي تقوم به لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار بالدمام. وقال سموه: لا شك بأن المجتمع يحتاج إلى مثل هذه البرامج المهمة التي تساهم في تطوير قدرات الشباب وأهالي الحي والاستفادة من أوقات فراغهم بما يفيدهم مثمنًا الجهود المبذولة في هذا المجال. وأشاد سموه باللجنة وبجهود رئيسها فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب وأعضاء اللجنة. جاء ذلك خلال استقبال سموه لفضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس محكمة الاستئناف ورئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار وأعضاء مجلس الإدارة. كما قدم آل رقيب لسموه تعازيه في شهيدي الواجب. وأعرب الشيخ آل رقيب نيابة عن أعضاء مجلس إدارة اللجنة عن شكره وتقديره لسموه لدعمه المتواصل لهذه اللجنة. وأوضح أن اللجنة تأسست عام 1427هـ برعاية أمير المنطقة الشرقية وتحت إشراف الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية في المنطقة. وأبان أن عدد المتطوعين باللجنة 108 متطوعين ومتطوعات منهم 62 من الرجال والشباب في مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري ومركز الحي ولجانه و46 متطوعة في اللجنة النسائية ولجانها. مضيفًا عدد المشروعات الاجتماعية والثقافية والرياضية والمهارية المنفذة للأعوام السابقة بلغ 273 مشروعًا استفاد منها 120000 من الشباب والفتيات. فيما بلغ عدد مشروعات هذه السنة 26 مشروعًا والمنفذة منها للآن 14 مشروعًا استفاد منها 11000 من الأهالي. كما تم تخصيص أرض للجنة لإقامة المركز الحضاري الاجتماعي عليها وتم الحصول على رخصة البناء والمخططات وسيبدأ البناء خلال شهرين وتكلفة المشروع 10 ملايين ريال. وفي ختام الاستقبال كرّم سموه الداعمين والشركاء لأنشطة وبرامج لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار، فيما قدم آل رقيب درعًا تذكاريًا لسموه. المزيد من الصور :

مشاركة :