المواطن – إيمان علي طالب الأكاديمي الدكتور مقبل العيدان، بدور أكبر للملحقيات الثقافية لسفارات المملكة في الخارج، وذلك بتحويلها إلى قوة ناعمة مؤثرة في الرأي العام العالمي. وقال العيدان، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أين ملحقياتنا الثقافية، لاسيما المتواجدة في عواصم صنع القرار السياسي العالمي ومدن النفوذ الإعلامي عن مجابهة الحملات التشويهية التي تستهدفنا؟. وأضاف العيدان: لماذا لا تتحول هذه الملحقيات إلى أذرع إعلامية مؤثرة في الرأي العام العالمي عبر التواجد في الجامعات، الإعلام المرئي والمنصات السياسية الهامة. وتابع بالقول: جزء من قوة فرنسا الناعمة يعود إلى تواجدها العالمي في ١٣٧ دولة عبر ما يُعرف بمنظمة Alliance Francaise، والتي تعمل على نشر ثقافة فرنسا للعالم، مؤكدًا: الصين أدركت أهمية القوة الناعمة للدول؛ فأسست منظمة خاصة تحمل اسم الفيلسوف الصيني الشهير Confucius لنشر الثقافة الصينية عبر ٤٨٠ مركزًا في العالم. واختتم العيدان حديثه قائلًا: آمل تحويل ملحقياتنا الثقافية إلى مصادر مهمة لتوليد القوة الناعمة للمملكة، حيث يجب ألّا ينحصر دورها على الجانب الأكاديمي.
مشاركة :