نيويورك (أ ف ب) قدمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أول أمس، دليلاً للممارسات السليمة، يرمي إلى وضع أطر لتطوير قطاع السيارات الذاتية القيادة بطريقة آمنة، وتسريع عملية نشرها وطرحها في الأسواق. وتضم هذه الوثيقة خمس عشرة نقطة رئيسة، والهدف منها وضع أطر مركزية للتشريعات المختلفة المتعلقة بالجوانب الفنية لهذه الآليات المراد منها «إنقاذ أرواح». وتطال هذه الوثيقة مجموعة الشركات العاملة في قطاع السيارات والتكنولوجيا بينها «تيسلا» و«اوبر» و«مرسيدس بنز» و«فورد» و«جنرال موتورز» و«جوجل» العاملة في مجال التكنولوجيا المستقلة، وفق ما أوضحت وزارة النقل. كذلك تطلب الخطة من مصنعي السيارات، تشارك البيانات والمعلومات في شأن التكنولوجيا الخاصة بها قبل اختبارها على أرض الواقع. وستقيم السلطات الفيدرالية أيضاً طريقة تفاعل الأنظمة الخاصة بالمركبات الذاتية القيادة وإدارتها للثغرات الفنية وعمليات القرصنة المعلوماتية المحتملة، ورصدها للأغراض الموجودة على الطرقات. كذلك ترغب واشنطن في البحث عن كثب في المسائل «الأخلاقية» المختلفة المتصلة بتكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة، من بينها كيفية برمجة هذه السيارات للتعامل مع الأوضاع الملتبسة، من بينها الخيار الذي تعمد إليه هذه السيارات بين الاصطدام بحافلة أو تفادي صدم سائق دراجة. ودخلت هذه القواعد حيز التنفيذ أمس. وستعمد وزارة النقل خلال الأشهر المقبلة إلى الطلب من المجموعات المعنية إرسال البيانات المطلوبة لها.
مشاركة :