أدركت المملكة منذ وقت مبكّر أهمية وضرورة العمل الإغاثي والإنساني وأخلاقياته؛ انطلاقًا من دستورها وشرعها الرباني، الذي جاء به الإسلام، وخصصت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية: محلية وإقليمية ودولية؛ تخصصت في مجال العمل الإنساني، وساهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكّنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية، والتي غطّت أكثر من 70% من دول العالم، بحسب إحصاءات المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية. وأكدت الإحصاءات الإغاثية أنه لم تحصل كارثة طبيعية، أو بفعل الحروب؛ إلا وكانت المملكة حاضرة، تقف مع المتضررين بقيادتها وشعبها، استجابة للحالة الإنسانية، من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي قدّمت منذ تأسيسها أكثر من (3.840.653.095) مليار ريال، في كلّ من: سوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، والصومال، والعراق، ودول شرق آسيا.
مشاركة :