انتهاكات وجرائم الحرب لميليشيا الحوثي وصالح في اليمن على طاولة النقاش بجنيف

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أمس ندوة في نادي الصحافة السويسري في جنيف على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان حول حالة حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن.   وعُرض خلال الندوة عددٌ من الأفلام الوثائقية حول استخدام الميليشيات للألغام الأرضية ضد الأفراد، حيث تحدث المشاركون عما تسببه هذه الألغام من قتل للمدنيين وإصابتهم بالإعاقة والعاهات المستديمة في تجاهل وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.   وتناول المشاركون خلال الندوة قضية قيام الميليشيات الحوثية وأتباع صالح بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العسكرية في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية، حيث عُرض فيلم وثائقي صور كيفية تجنيد الأطفال تارة بالقوة وأخرى بخداعهم.   واستعرض رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان المنبثقة عن جامعة الدول العربية، الدكتور هادي اليامي في ورقة قدمها في الندوة نتائج وتقرير البعثة العربية لتقصي الحقائق التي زارت عدن، وهي الزيارة الوحيدة التي تمكنت اللجنة بالقيام بها في ظل الأحداث الجارية.   وأوضح الدكتور "اليامي" في ورقته ما شاهدته البعثة من دمار وقصف صاروخي في مطار عدن الذي تبين أنه غير مؤهل لاستقبال المسافرين، باستثناء مهبط الطائرات وزيارة البعثة في أول يوم لها في عدن للمستشفيات الحكومية وتسجيل شهادات المصابين وإفاداتهم حول إصابتهم بقذائف مدافع الهاون.   وأشار إلى ما رصدته اللجنة من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة، والتدهور المتدرج للأوضاع الصحية في اليمن، واعتماد الانقلابيين الممنهج على تدمير البنية التحتية المدنية ابتداءً من المستشفيات الحكومية الرئيسة.   كما عرض زيارة اللجنة للمنازل في عدن وتعز وما لحق بها من دمار وأضرار من جراء قصف الميليشيات العشوائي لها بمدافع الهاون بالإضافة إلى تدمير 9 فنادق بالهاون.   ونوه "اليامي" بزيارة اللجنة لمركز احتجاز الأسرى لدى الميليشيات الذي كان يضم 200 سجين بينهم 29 طفلاً ومطالبة اللجنة الميليشيات الحوثية بتوفير الرعاية الطبية للأسرى وإعادة الأطفال إلى ذويهم، وتوثيق اللجنة لعدم توافر الرعاية الصحية في مراكز الإيواء، وكذلك عدم توافر المواد الغذائية.   كما رصدت اللجنة التدمير الممنهج للمدارس مما أدى إلى تعطيل كلي للتعليم في عدن ومطالبة المنظمات غير الحكومية في عدن وكذلك الشخصيات اليمنية بضرورة مساءلة ومحاسبة تلك الميليشيات على جرائمهم وانتهاكاتهم.

مشاركة :