الشارقة: عصام هجو استهل فريقا الشباب والخليج مشوارهما في بطولة كأس الاتحاد لكرة قدم الصالات بالفوز على الشعب والحمرية على التوالي ضمن مباريات فرق المجموعة الثانية التي استضافتها صالة نادي الحمرية. قدّم فريق الشباب عرضاً رائعاً وقوياً واستحق التفوق على الشعب برباعية نظيفة في مباراة تناوب فيها عارضة وقائم مرمى الحمرية الكرة سبع مرات على مدار شوطي اللقاء، وتبادل تسجيل أهداف الجوارح أحمد الحمادي لاعب النصر والأهلي السابق هدفين، ورد له القائم كرتين في الشوط الأول، وعبيد كرمستجي هدفين وأدار اللقاء الثنائي إبراهيم المنصوري وعلي موسى. ومن المتوقع أن يكون فريق الشباب رقماً صعباً في بطولات الموسم الحالي بعد أن دعم صفوفه بلاعبين مميزين أبرزهم أحمد الحمادي عبيد كرمستجي القادمين من النصر. وفي المباراة الثانية عاد فريق نادي الخليج إلى معقله في خورفكان بفوز غالٍ ومهم على حساب فريق الحمرية صاحب الأرض والجمهور بعد أن قدّم الفريقان مباراة متكافئة، وجاء هدف المباراة الوحيد من نيران صديقة عندما حول المدفع علي حسين الصفار لاعب الحمرية عرضية أحمد سليمان عبيد لاعب الخليج داخل شباك فريقه. وتألق مع الخليج بصورة لافتة نجمه خالد الشوكة الذي قدم مباراة كبيرة وأظهر تطوراً ملموساً في المستوى، وشهدت المباراة عودة الحارس الظاهرة حسن علي الحنطوبي الذي تألق مع دبا الحصن في كأس الأندية الآسيوية وشكل العلامة الفارقة، حيث دفع به مدربه أنور محمد الحمادي بعد أن تعرض زميله طلال خالد للإصابة. وجاءت مشاركة الحارس صاحب الجمهور الخاص في اللعبة في الوقت المناسب وكاد الحنطوبي أن يمارس هوايته المفضلة في هز شباك المنافسين من تحت شباكه من أول ملامسة له للكرة عندما لمح حارس الحمرية متقدماً خطوات من مرماه وتجاوب الجمهور كثيراً من تسديدة الحنطوبي التي سقطت أعلى القائم. على خط آخر، مازالت أزمة مدربي كرة الصالات تلقي بظلالها على المنافسة، حيث أصبحت قيادة المدربين لفرقهم من المدرجات أمراً طبيعياً لليوم الثاني في البطولة بسبب قرار اللجنة الفنية في اتحاد الكرة القاضي بعدم السماح لأي مدرب أجنبي غير حاصل على الرخصة سي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتواجد داخل الملعب. ومن مفارقات هذا القرار أن المدرب البرازيلي ماركوس سيراتو بطل كأس العالم المتواجد حالياً في كولومبيا مدرباً لمنتخب البرازيل في حملة الدفاع عن لقبه في مونديال الصالات والمدرب الإسباني بابلو بيريتو مدرب النصر والمدرب البرتغالي روي غيماريتش مدرب الظفر وفيتور هوغو مدرب الحمرية جميعهم يمتلكون رخص تدريب من الاتحاد الأوروبي ولكن فنية اتحاد الكرة تشترط حصولهم على الرخصة سي من الاتحاد الآسيوي.