أنجزت إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي 1771 ضبطية، خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك في مباني مطار دبي الدولي، ومبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي. وشملت الضبطيات مواد مخدرة وأسلحة بيضاء ونارية وملحقاتها وأدوية مقلدة وممنوعة ومواد مخلة بالآداب، إضافة إلى مواد تستخدم في السحر والشعوذة، ومحاولات للتهرب من دفع الرسوم الجمركية وغيرها. وقال رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، سلطان أحمد بن سليم، إن الضبطيات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها جمارك دبي، لحماية المجتمع والاقتصاد وتعزيز الاستقرار الأمني لإمارة دبي خصوصاً، والإمارات بصفة عامة، باعتبارها خط الحماية الأول للمجتمع، ولحرصها على القيام بدورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال الإسهام الفاعل في بيئة جاذبة للاستثمار، وتعزيز مكانة الدولة الرائدة كوجهة عالمية لتجارة الأعمال. من جهته، أكد مدير جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، إن جمارك دبي، ومن خلال إدارة عمليات المسافرين، تعمل على تحقيق التوازن بين الالتزام والتسهيل في مطار دبي الدولي، الذي يعد من أفضل مطارات العالم من حيث الخدمات اللوجستية، سواء للمسافرين أو شركات الطيران العالمية المختلفة، إضافة إلى أنه واحد من أكبر مطارات العالم ازدحاماً بحركة المسافرين الدوليين. ولفت إلى دور نظام «محرك المخاطر»، الذي ابتكرته جمارك دبي، في الإسهام بالعديد من هذه الضبطيات للمواد الممنوعة والمحظورة والمقيدة محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن النظام تمت تغذيته عبر قنوات متعددة بمعلومات عن الشحنات، وتقوم إدارة الاستخبارات الجمركية في الدائرة بتجميع وربط وتحليل ونشر هذه المعلومات، ويقوم النظام باعتراض المعاملات المتضمنة للمخاطر، والسماح بالتخليص التلقائي للشحنات السليمة دون تأخير.