افتتحت منظمة غير حكومية في الصين معرضاً في شنغهاي، أول من أمس، للوحات رسمها أطفال سوريون بهدف زيادة الوعي بشأن أزمة المهاجرين السوريين. وحصلت منظمة المبادرة الصينية من أجل القانون الدولي على اللوحات عندما كان مؤسسها ليو يي تشيانغ وفريقه يقومون بأبحاث عن اللاجئين في اليونان وتركيا. واستجابة لطلب أحد مراكز اللاجئين جلب فريق ليو 50 لوحة رسمها أطفال سوريون إلى الصين وعُرضت 30 منها في شنغهاي. وقال «شعرت بصدمة عندما رأيت هذه اللوحات. الألوان البراقة المُستخدمة في كل منها وتوضيح كل جوانب الحرب وحياتهم يمكن أن تنقلكم مباشرة إلى عالم الأطفال الذين عانوا الحرب». وقالت زائرة للمعرض تدعى لي يان، إن اللوحات أثرت فيها. وأضافت «قالت (واحدة ممن رسموا لوحات) إنها ستكبر وتصبح امرأة سعيدة. لكنهم يعيشون بعيداً وأصبحوا لاجئين الآن، ولا يعلمون أن العديد من البلدان لن تقبلهم». ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.