تفتتح ديوانية الأطباء في المنطقة الشرقية، باكورة أعمالها في دورتها الخامسة، باستضافة الباحثة الدكتورة حياة سندي كأول شخصية نسائية متحدثة بالديوانية الثلاثاء المقبل، في خطوة تطويرية للمنتدى تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة بخدمة الكوادر الطبية خاصة والمجتمع بشكل عام. وتدشن الديوانية من خلال الاحتفالية التي تنظمها بمناسبة دورتها الخامسة، أول موقع إلكتروني طبي يربط الأفراد والجهات المجتمعية، بأهم الأطباء الاستشاريين في المنطقة الشرقية ومختلف مناطق المملكة، بهدف تحقيق التواصل بين كافة الأطراف المعنية ونقل الخبرة والاستفادة من التجارب والرد عن الاستفسارات الطبية والاستشارات الصحية. وأوضح مستضيف ديوانية عبدالعزيز بن علي التركي أن الموقع الإلكتروني هو مبادرة وطنية تسعى الديوانية والأطباء المشاركين بها لتحقيقها على أرض الواقع بما ينعكس بالفائدة والنتائج الإيجابية على المجتمع بشكل عام ، مشيرا إلى استهداف الكوادر الطبية وكل العاملين بمجال الصحة إضافة لأفراد المجتمع وجهاته الخيرية بما فيهم طلاب التخصصات الطبية وطلاب الامتياز من خلال إيجاد هذا الموقع الذي سيكون بمنزلة ملتقى إلكتروني للأطباء ومركز للرد على كافة الاستفسارات بهذا المجال وطرح الاستشارات. وأكد أن الموقع سيكون نواة لإطلاق مبادرات جديدة تخدم المجال الصحي وسيتم الإتفاق مع عدد من الأطباء الاستشاريين بمختلف التخصصات للإشراف على الموقع والتواصل مع مرتاديه مباشرة من خلال رسائل إلكترونية أو اتصالات هاتفية. وتعد حياة سندي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراة في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، وساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان. ولديها إلى جانب ذلك عديد من الأبحاث والابتكارات التي لاقت صدى عالميا منها «مارس» وهي أداة للتشخيص وفهم تركيبة الأدوية، ساهمت في اكتشافه أثناء دراسة الدكتوراة وعملت على تفعيله.
مشاركة :