أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، "أن من أجل نعم الله علينا وأتمها وأعظمها وأعمها نعمة هذا الدين العظيم الذي ارتضاه لنا وأكمله وجعله مهيمنا على الدين كله، ما أعظمه من دين وما أحكمه من ملة وما أعظمه من شريعة حازت الكمال والجلال والإنسانية والرحمة والسلام وأسست لمقاصد سامية بشمول ودقة وإحكام كفلت بحمد الله سلامة الإنسان في نفسه وماله وعقله واهتمت أيما اهتمام لذلك باطمئنانه وأمنه فجعلت أمن المجتمعات والجماعات من أعظم مقاصدها، وبالأمن يستقيم أمر الدنيا والآخرة ويصلح الحال والمال وتدفع الفتن والمحن وتنمو الآلاء وتزكو المنن". وأعرب الدكتور السديس في تصريح صحفي بمناسبة نجاح العمليات الأمنية التي أعلن عنها المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أول من أمس، عن أسفه بما رميت به الأمة بل والإنسانية بفئة ضالة مضلة اصطلى بإجرامها القريب والبعيد وجرت على المجتمعات في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن بلاد الحرمين الشريفين ابتليت بشظايا هذا اللهب، وقال "لكن بحمد الله ومنّه وما قيضه لنا سبحانه من قيادة رشيدة وقوات أمن جسوره وحصيفة ومواطن محب لبلاده مخلص وحذر وجهود موفقة على كل الأصعدة الأمنية والاجتماعية والإعلامية، يتهاوى بنيان هذه الفئة الباغية ويجري تناثر أشلائها في شرق البلاد وغربها وسيتم القضاء الكامل عليها آجلا أو عاجلا".
مشاركة :